أمر أسامة حنفي، رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة،، بإرسال سلاح معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور الميري إلى المعمل الجنائي لفحصه ومضاهاة أعيرته النارية بالمقذوف في جسد نجار موبيليا، خلال مطاردة بين الضابط وبين تاجر مخدرات، ما أدى لخروج طلقة استقرت في صدر المجنى عليه الذي تصادف تواجده بمكان الواقعة فأردته قتيلًا. كما أمرت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وكيفية وحقيقة أحداثها. كان قد أمر حنفى باحتجاز معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور 24 ساعة، والتحفظ على سلاحه الميري بتهمة قتل شاب عن طريق الخطأ. وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أنه أثناء مرور الضابط «ح.ن»، معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بدائرة القسم، اشتبه في شخص على جانب الطريق بشارع عبد الحميد عطا بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وبتفتيشه عثر معه على 23 قطعة حشيش، و17 شريط ترامادول، وأثناء اصطحاب المتهم للقسم نشب اشتباك بالأيدى بينهما في محاولة من المتهم للهرب، وسرقة سلاح الضابط لتشتيته وإرباكه والإفلات من قبضته. وأكدت التحقيقات أن الضابط انتبه لجذب المتهم سلاحه الميري فحاول منعه ما تسب في الضغط على الزناد وخروج طلقات من السلاح أصابت إحداها شابًا يعمل نجار موبيليا «صلاح» كان يقف بالقرب من محل بقالة في مكان الواقعة، وتمكن الضابط من استرداد سلاحه والسيطرة على المتهم، ووصلت سيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الصدر. ونسبت النيابة للمتهم تهم حيازة مواد مخدرة بقصد الإتجار فيها، ومقاومة السلطات، والشروع في سرقة سلاح ميري، بينما نسبت لمعاون المباحث تهمة القتل الخطأ، وقال معاون المباحث خلال التحقيقات إنه نشبت مشاجرة مع المتهم الذي حاول الاستيلاء على السلاح الميري فخرجت طلقات عشوائية، بينما أنكر المتهم بالإتجار في المخدرات والتهم المنسوبة له. وأكد المتهم بالإتجار في المخدرات أنه كان يقف على ناصية شارع عبد الحميد عطا ببولاق الدكرور، وفوجئ بالضابط يحاول القبض عليه واصطحابه للقسم، وحينما اعترض همّ الضابط بإخراج سلاحه الميرى لتهديده به، فخرجت طلقة من السلاح استقرت في صدر شاب بالمنطقة يدعى «صلاح».