يا بيوت بتموت يا مِدَن معجونة بدم الشهدا من خمسة وعشرين يا وْشوش مصبوغة ببُوية جير والناس كما بعض فقير وأمير مزيكة بتعْلى وتْغَلْوْش على كل أدان وتهزهز كل الأبدان وبِتِسْوِر أيُّتها ودان هِز يا ميمون ورّيهم ياللا عجين الفلاحة ونوم العازب إزّاى بيكون؟ ورّيهم كِيفِ تتْلّمْ شفايف من غير إحساس العايز يتباس يتباس لكن ما يحرّكشى شفايفه يهاجم أسياد الناس نفس الزمن الفايت.. نفس العبارات قلت لهم: بابا نويل ما بينفعناش اللّحية والبُقْجَه أم عطايا مشبوهة: بتاخدنا ف توهة ما نفهمهاش بالكاد بنعافر لجل ما نجرى نشد النور والضلمة تيران سودة عّمالة.. بتجرى عكس الحلم وتغوّط في المحظور يا مين ينجد أحلام البسطاء المِشْعارفين ؟ يا مين ؟ ويصلّح ف ميزان الَعدل المهجور ؟ رَدْ الناس أمّات المزيكة العالية والصرخات: مين فاضى منّنا للبُسطا؟ أو للأبطال في الحكايات؟ وإحنا بلدنا اللىّ بيركب مش راح ينزل واللى نزل أهو طق ومات طق ومات مزّيكا ا ا ا ا ا ا ا