النيل بيشق قلوب الناس البسطا يتدّفى ما بين .. جدران الطهر اللّى محاوطاهم يتصفى بنومته فى حضن همومهم ويّا أساهم ويطرطش حُبّه على الباصين له بحرقة وغيظ من غير براويز البعدا إياهم يتعشى معاهم لقمة خير .. النبت الطالع ح من غطسة بذرة ف قلب بحور الرى من بعد عجاف الروح .. والضى دا النيل عطشان للحى ****** والنيل أمواجه بتعلى ؛ تسد رياح التوهة تتغرّب كل حواس الروح .. وتعدى وتعكّر صفو الشوقة ؛ لسكون الحلم المادد سيفه على جزر الموج اللى بيصرخ ( دا القد ساعات يمتد لمد الشوف لو عشّق طيفه المكتوف مع صبر الدهر .. وتصاريفه وساعات .. يتحد بسد اليأس الطالل من وش خريفه) ******* عَمّال – النيل – بيعافر وحده لبتر لسان الزن على الوجدان والميّه .. بتعلى لفوق مع طوق .. بينجى الغاطس فى الهذيان ............ بيئن النيل من توب الويل المحشى عكارة والغارزة انيابها فى جوفه بكل مرارة – بتفتش عن أمجاد الماضى رموز .. وكنوز .. وأصالة عمّالة .. تصطاد العِشرة .. بقشرة طُعم فى خيط سنّارة وتاريخ يتبعتر على جنبينه ولا ضفة بتحمى ودفة جلدة بتحفظ دينه وجبينه .. يتحمّل سوط لاسياد النازل على خدينه بكل مهارة .. وحضارة تتبعزق بين اللين .. بشفاه نايمين وهياج وصراخ حاقدين م المارة . ............ دا النيل بهتان من كتر أيادى الشد لمجرى جديد ......وعديد ونحيب الموج على حاضر كله وئيد .. ومكيد دا الموج .. بيزق النيل لأيادى الفاس الواقعة سقوفها والشمس تنادى سمار الحق الساكن جوه كفوفها وطموح الروح ..بيرفرف ويا الروح ويشد النيل لبراح .... حنية ويحط خَضار فى قلوب الطين المسقى بروحه ، ومروية والضحكة تشق بجرح ينابع فرح فى وش النيل تحفر له ملامح مصرية تلقاه ... بيلملم توهته المبدورة على سكك الحلم المقهورة ويشق له مجرى جديد من تانى فرحان وسعيد بالنومة فى حضن الجلابية اللى محاوطاه بتروس وبمنجل بتحش الروس الواقفة تهندس خطفة بغزة بَرْجَلْ وبإيد همجية تتلم نفوس القمح وتغرق فيه وتدوب مع توب ... الفطرة المتعتق والمغزول صبر بروح أيوب . تهزم له الليل ، فيتوب مع أول بصة من عين أنوار الصبحية تنبت حضارات من روح النيل وزهور .. وسنابل شادة الحيل وعفية وملاك الشمس يتوّب كُفر المارة بعكارة .. وأذية وبريق الحق يشق سواد الزيف ويفتت كل صخور العجز ويزيح يدّن فى ودان الصمت .. يصيح وإيمانه يبيد .. أشرار الريح والفيض يرمى لنا التسابيح وصلاة الموج تبدر لى العدل المتحنى بدماء الشهدا فى شرايينه يتخلل شوقى بموازينه يحصد لى الخير وبكفينه ويرش نقاء مع طلعة قوية وبهية شعاع ؛ بيداعب صفوى بملاغية يُوصل لى النور بالخير بالحرية .