أكد المتهم محمد حسنى مبارك في مرافعته عن نفسه أمام قاضى "قضية القرن" أنه في يناير وفبراير 2011 عندما اختلط المتاجرون بالدين والمتحالفون معهم في الداخل والخارج من القيام بأعمال عنف ونهب واقتحام السجون وإحراق لأقسام الشرطة، واتخذت إجراءات في الأيام الأولى لموجهة تداعيتها وأصدرت تعليماتى عصر يوم 28 بنزول القوات المسلحة للمحافظة على الوطن وأبنائه وأصدرت استجابة لمطالبهم وأصدرت حلولًا بحل مجلسى الشعب والشورى وسعى من أرادوا القضاء على الدولة إلى تأجيج الأوضاع والوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة. وتأكدت أن الهدف النهائى لهؤلاء هو إسقاط الدولة ومؤسساتها وقد اخترت طوعيًا التنحى عن مسئوليتى كرئيس للجمهورية حقنًا للدماء وحفاظًا على أبناء مصر وحتى لا أدفع البلاد إلى المجهول، وسلمت الأمانة للقوات المسلحة لثقتى بها وأنها تعبر بمصر وشعبها إلى بر الأمان.