أكد المحامى فريد الديب خلال مرافعته في قضية القرن، أن أحداث 25 يناير لم تكن ثورة ولكن مؤامرة استغلت الثورة، وأن الفيديوهات التي عرضها دفاع اللواء إسماعيل الشاعر أظهرت الحقيقة، وتؤكد أن هناك اعترافات بجنايات لم تنظر إليها النيابة رغم أن الجريمة لم تسقط سوى في عام 2021. وقال إن ثورات الغضب أو الاحتجاج التي تستوجب تحقيق مصالح فئوية لا توصف بالثورة مهما كان حجم المحتجين ومهما اشتدت ثورة غضبهم وأشار "الديب" أن ثورة 25 يناير لا ينطبق عليها هذا الاسم والأدلة على ذلك كثيرة مستند إلى شهادة اللواء عمر سليمان الذي أكد أنه مخطط أمريكى من عام 2005 وأنفقت عليه أموالا في قضية التمويل الأجنبى وكانت بطله هذه القضية الدكتورة فايزة أبوالنجا، التي شهدت أمام المحكمة، علاوة على دخول عناصر من حماس وشوهد جزء منهم في ميدان التحرير.