سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأمن الوطنى» يضبط المتهم الثانى في واقعة تفجير مستشفى الدفاع الجوى.. والمتهم الأول يدلى باعترافات تفصيلية عن طريقة صنع المتفجرات وشرائها.. والنيابة تواصل التحقيقات مع المتهمين وسط تشديدات أمنية
تباشر نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد لبيب، التحقيقات مع المتهمين في واقعة تفجير بمحيط مستشفى الدفاع الجوى بالعباسية، يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الأمن الوطنى القبض على المتهم الثانى في الواقعة. وصل المتهمان إلى محكمة جنوبالقاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة. قال مصدر أمني، أن المتهم الرئيسى " مدحت أحمد محمد " تم القبض عليه منذ عددة أيام وكان يخضع للتحقيق في قطاع الأمن الوطنى، وتم إحالته اليوم إلى نيابة حوادث غرب القاهرة للتحقيق. وأضاف المصدر ل "فيتو " إن مدحت أحمد المتهم الثانى كان يقوم بتصنيع المواد المتفجيرة، أما المتهم الآخر "معتز على السعيد " كان ينقل المواد المتفجرة ويقوم بزرعها في الأماكن المراد تفجيرها. وكشفت التحقيقات مع المتهم معتز على السعيد "مهندس ميكانيكا" أنه كان ضمن المشاركين في التفجيرات التي وقعت بمحطات مترو غمرة وكوبرى القبة وحلمية الزيتون وانفجار محكمة مصر الجديدة. وأشار المتهم في التحقيقات إلى أنه يوم الحادث كان متوجها إلى منطقة الحسين لتفجير القنابل التي عثرت بحوزته في المواطنين وإثارة الفزع في نفوسهم. وشرح المتهم في التحقيقات كيفية تصنيع القنابل وتفجيرها عن بعد وذلك عن طريق " بردة الموبايل"، مؤكدا في اعترافاته أنه كان يقوم بتفكيك الهاتف لتنفيذ دائرة كهربائية عن طريق أسلاك يقوم بعدها بإعداد القنبلة عن طريق المتفجرات. واعترف المتهم أنه كان ضمن التنظيمات التي تشارك في تأمين مظاهرات الإخوان عن طريق حمايتهم بالأسلحة النارية والمفرقعات. وتابع: "إن الأمر تطور إلى قيامة هو وبعض الأشخاص بتطوير عملهم من تأمين المظاهرات إلى تصنيع القنابل والمتفجرات، مشيرا إلى أنه في بداية الأمر كان يتوجه إلى محال بيع الألعاب النارية بالعتبة وباب الشعرية لشراء البمب والصواريخ والحصول منها على البارود واستخدامه في تصنيع القنابل بالإضافة إلى قيامة بتصنيع المولوتوف والخرطوش". وأشار المتهم في اعترافاته أمام المستشار محمد غالب، مدير النيابة، أنه تعرف على مجموعة أشخاص تنتمى إلى الإخوان المسلمين، واتفقوا على تصنيع المتفجرات وزرعها في محطات المترو والأماكن العامة لمواجهة الشرطة. واعترف المتهم على باقى التنظيم الذي يتبعه، مشيرا إلى أنه يضم عددا كبيرا من الشباب ونفى المتهم في التحقيقات أنه ضمن خلية "أجناد مصر" مضيفا أنه لا يعلم أي شيء عن تفجير الاتحادية.