أوضح المفوض الأوربي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أن تسع دول أوربية من بينها ألمانيا أحرزت تقدما في مكافحة الأصوليين الإسلاميين. وقال دو كيرشوف في تصريح للصحفيين على هامش لقاء غير رسمي لوزراء داخلية الاتحاد الأوربي اليوم الثلاثاء، في ميلانو إن الهدف الأساسي لهذا التعاون هو أن تعمل الأجهزة الأمنية في هذه الدول مع بعضها البعض بشكل منسجم قدر الإمكان. وأضاف المنسق الأوربي أن "التطورات الأخيرة في العراق تدفع إلى ضرورة التحرك فورا". ورأى أن إعلان الجهاديين في "داعش" "الخلافة" في العراق يمكن أن يكون له تأثير على بعض الشبان المسلمين الأوربيين. بيد أن دو كيرشوف أشار إلى أن على الأوربيين احترام التوازن بين الضرورات الأمنية والحريات المدنية "وإلا فان الديمقراطية ستكون مهددة، حسب قوله. وكشف دو كيرشوف أن المشكلة هي في تحديد التجاوزات التي ستسمح بفتح تحقيق قضائي بحق الجهاديين المبتدئين وتقديم الأدلة التي تثبت هذه التجاوزات. ويهدف عمل هذه الدول المشترك إلى الكشف عن الشبان الأوربيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال ومنعهم من ارتكاب مجازر. وكانت هذه الدول الأوربية قد اتفقت عقب الهجوم على المعبد اليهودي في بروكسل نهاية أيار/ مايو الماضي على تشديد التعاون في مراقبة الإسلاميين. وأوضح دو كيرشوف أن وزراء داخلية كل من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وألمانيا وإيطاليا والسويد والدنمارك وإسبانيا اتفقوا على حزمة إجراءات سرية في هذا الصدد من بينها الاتفاق على تفاصيل تقنية لتبادل الإشارات التحذيرية بين هذه الدول. ع.خ/ ا.ح (د ب أ، ا ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل