سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيسي» ل«الأغنياء»: «مش هتساعدوا مصر ولا إيه؟».. رفع الأسعار «ممكن يضر بشعبيتي بس لو معملتش كده يبقى مش بخاف ربنا».. استصلاح مليون فدان عقب انتهاء شهر رمضان.. وأدعو العالم للتصدي للإرهاب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها قد لا تناسب التوقيت الحالي، وقد تضر بشعبيته، مشيرا إلى أنه اتخذ هذه القرارات لإنقاذ الاقتصاد المصري وأضاف «السيسي»، في خطاب، الإثنين، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان: «الحكومات السابقة كانت خايفة تاخذ قرارات اقتصادية صعبة، بس أنا لو خفت أنا كمان يبقى أنا مش مصري ومش بخاف ربنا، وكمان أنتوا استدعتوني للمنصب ده علشان أبني الوطن وأنقذه من الانهيار». ووصف «السيسي»، القرارات الاقتصادية الأخيرة ب«الدواء المر»، إلا أنه اضطر إلى اتخاذها لإنقاذ الاقتصاد، وخفض عجز الموازنة. وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى اقتراض 250 مليار جنيه عقب اتخاذ القرارات الاقتصادية الأخيرة، موضحا أن «عجز الموازنة في العام المالي المقبل تعدى 300 مليار جنيه. وتابع: «احنا بندفع يوميا 600 مليون جنيه لخدمة الديون، كمان الدعم يكلف الموازنة العامة 400 مليون جنيه يوميا»، مؤكدا أن القرارات الأخيرة تصب في صالح الوطن والمواطنين. وأشار إلى أن «الحكومة والرئاسة لا تستطيعان العمل لوحدهما، وبتعاون الشعب يمكن تحقيق المستحيل»، مموضحا أنه يحاول تحسين أحوال غير القادرين. وقال «السيسي»: «مصر لن تنهض سوى بجهد وعمل المصريين، وأطلب من كل مسئول في مصر أن لا يترك فرصة للانتهازية أو استغلال الفقراء». ولفت «السيسي»، إلى أنه يجرى حاليا تجهيز قوافل التنمية والتعمير، اذ سيتم استصلاح مليون فدان عقب انتهاء شهر رمضان. وأضاف: «المشروعات دي بتتعمل علشان المواطن الغلبان، علشان اللي مش لاقي شغل.. أنا مش بخاطب المشاعر أنا صادق في كلامي، أنا بعمل كده علشان يبقى فيه أمل». ودعا الرئيس المواطنين القادرين للوقوف بجانب مصر، قائلا: «عايز اقول للقادرين انتوا مش هتساعدوا مصر ولا ايه؟.. التحدي اللي موجود في مصر علشان الشباب اللي معندوش أمل محتاج فلوس كتيير علشان الصناعات والمشروعات». وتطرق «السيسي»، في خطابه إلى الحديث عن حرب أكتوبر 1973، وقال: «حرب أكتوبر كسرت لدى المصريين والعرب حاجز الخوف»، مضيفا: «الشعب المصري تحمل مرارة هزيمة 67، وعاش في ظل اقتصاد الحرب 7 سنوات، وهو شريك القوات المسلحة في النصر». وأشار «السيسي»، إلى أن عبقرية اتخاذ قرار الحرب وصمود الشعب المصري أبرز ظواهر حرب أكتوبر 1973. كما تحدث «السيسي» عن جماعة الإخوان دون أن يسميها، وقال إن «هناك فصيلا في مصر ميعرفش ربنا ومستعد يهدم الدولة، وبيعتقد أن ده حرب مقدسة، ياريت محدش ينسى»، موضحا أن «الدين يتم استخدامه حاليا لتدمير الدول العربية وتقسيمها». وأشار الرئيس إلى أنه حذر منذ عام من انتشار ظاهرة الإرهاب. وتابع: «قولت من سنة أن الإرهاب هينتشر في المنطقة ودا مش خطر على المنطقة بس دا خطر على أمريكا وروسيا والغرب، ولازم نتصدى ليه».