أكد اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمر بإحالة حادث التفجيرات التي وقعت صباح أمس، في محيط قصر الاتحادية إلى قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة للتحقيق في الواقعة برمتها، وبيان أوجه القصور في تعامل الجهات الأمنية والمعنية مع بيان جماعة «أجناد مصر» حول زرع متفجرات في المنطقة، بداية من إصدار البيان وحتى التعامل مع المتفجرات التي تم العثور عليها صباح أمس. وشدد «عثمان» -في تصريحات صحفية- أن وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها وقطاعاتها، تتعامل مع أي بلاغ أو معلومات تمس أمن الوطن والمواطن بكل جدية دون تراخٍ أو إهمال، مشيرًا إلى أن الوزارة في حالة استنفار قصوى لتأمين احتفالات ذكرى 30 يونيو، و3 يوليو وحتى عيد الفطر المبارك. وأكد مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن وزارة الداخلية لم تتراخ في التعامل مع التهديدات الإرهابية لأنها مستنفرة على الدوام لمواجهة مختلف التهديدات والتحديات، لافتًا إلى أن الوزارة تعاملت مع البيان المزعوم لجماعة أجناد مصر منذ صدوره مساء الجمعة الماضي، وتم تمشيط محيط قصر الاتحادية على مدى الساعة، ووضع أجهزة كشف مفرقعات لمنع الانفجار، وأسفر التمشيط عن العثور على القنابل التي تم اكتشافها صباح اليوم.