قال اللواء محمد زكى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن اختيار الجماعات الإرهابية لمقر قصر الاتحادية لزرع العبوات الناسفة والقنابل، يعد إنذارًا شديد اللهجة إلى السلطة التنفيذية في مصر، مفاداه بأنهم مازلوا موجودين وأن الحديث عن القضاء على الإرهاب، لم يحن موعده. وأكد زكى، أن الإخوان اختاروا قصر الاتحادية لرمزيته، ووجود السلطة التنفيذية به، في محاولة منهم إلى إرسال رسالتين إلى الرأى العام العالمى والمحلى، أما الرأى العام العالمى فتريد الجماعات الإرهابية أن تطلعه على ما يمكنها فعله، وأن هناك معارضة قوية للنظام السياسي القائم حاليًا في مصر. وأضاف "تريد الجماعات، أن تؤكد للرأى العام المحلى أن الدولة غير قادرة على حماية نفسها، وعلى حماية رأس السلطة التنفيذيو، وبالتالى ستكون غير قادرة على حمايتهم". يشار إلى أن اليوم الإثنين شهد انفجار عبوتين بدائيتي الصنع، أسفرتا عن استشهاد العقيد أحمد العشماوى، وضابط شرطة آخر، وإصابة أربعة آخرين، بمحيط قصر الاتحادية