عقدت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، ورشة عمل مشروع "دراسة تطوير وتأهيل ترعتي النوبارية والإسماعيلية"، والتي يقوم بها المكتب الاستشاري الفرنسي، الممولة من البنك الأفريقي للتنمية، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي الجهات المانحة. وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن هذه الدراسة تهدف إلى تأهيل الترعتين للوفاء بالاحتياجات المائية وتحسين توزيع التصرفات المائية من حيث الكمية والنوعية، وضمان عدالة التوزيع لكل المنتفعين للاستخدامات المختلفة للمياه في مجال الزراعة والصناعة والشرب والملاحة، حيث تعد ترعة النوبارية بمثابة المصدر الرئيسي للمياه بغرب الدلتا بطول 118 كم، وتخدم زمام قدره 1،1 مليون فدان، فيما تعتبر ترعة الإسماعيلية المصدر الرئيسى للمياه بشرق الدلتا بطول 128 كم، وتخدم زمام قدره 832 ألف فدان بمحافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد. وأضاف مغازي -في تصريحات صحفية اليوم- أن أعمال تأهيل الترعتين تتضمن تجريف كل ترعة للوصول إلى القطاع التصميمى، بالإضافة إلى أعمال تبطين تحت الماء في المناطق التي تعانى من الرشح باستخدام تقنيات حديثة، إلى جانب أعمال اتزان الجسور، فضلا عن أعمال التأهيل المدنية والميكانيكية للمنشآت الهيدروليكية الخاصة بالقناطر وأفمام الترع، وتأهيل البوابات والتحكم في التصرفات للمنشآت الرئيسية. وقال أحمد حماد، رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات والقائم بأعمال رئيس مصلحة الري، إن الدراسة قد استغرقت نحو عامين، بتكلفة إجمالية تصل إلى 20 مليون جنيه كمنحة من البنك الأفريقي، وقد أوشكت الدراسة على الانتهاء وذلك من أجل تأهيل ترعتي النوبارية والإسماعيلية وتوفير المقننات المائية اللازمة لكل الزمامات الواقعة في نطاق الترعتين.