تفقد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، بمرافقة عدد من قيادات الوزارة، منطقة غرب الدلتا وترعة النوبارية والتي يبلغ زمامها نحو 1.1 مليون فدان. وتأتي هذه الجولة التفقدية من أجل متابعة سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة، والوقوف على منظومة الري والصرف من أجل تأمين الإحتياجات المائية اللازمة لجموع المزارعين والمنتفعين. وأكد الوزير، خلال جولته، على أن حجم الاستثمارات في منطقة غرب الدلتا وترعة النوبارية، "محافظات البحيرة، الاسكندرية، مرسى مطروح" بزمام نحو 1.8 مليون فدان، قد بلغت عام 2012/2013 نحو 339 مليون جنيهًا، شملت أعمال إحلال وتجديد منشآت مرافق الري وأعمال إنشاء الآبار الإرتوازية وسدود وخزانات وحصاد الأمطار وصيانة وإحلال وتجديد محطات الرفع "ري وصرف"، بالإضافة إلى أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف وكذلك تبطين المساقي. هذا وقد تفقد الوزير أعمال تدعيم ورفع كفاءة محطة مريوط 2 والتي تقوم بري زمام نحو 84.300 ألف فدان بنواحي مريوط والعامرية والساحل الغربي، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ أعمال تأهيل وتطويرالمحطة، من خلال إضافة 4 وحدات طوارئ تلسكوبية بتصرف قدره 2متر مكعب3 لكل ثانية للوحدة الواحدة، وذلك من أجل رفع كفاءة تشغيل المحطة والقضاء على المشاكل والتحديات المائية التي تواجه الزراعات بالمنطقة وذلك بتكلفة قدرها 10 مليون جنيهًا. كما قام بهاء الدين بتفقد محطة مريوط 1، من أجل الوقوف على إمكانية الإستفادة من المحطة في تغذية ترعة النوبارية، والتي تصرف نحو مليون متر مكعب في اليوم الواحد، فضلاً عن خدمة 34 ألف فدان شمال التحرير، والاستفادة من مياه خلط مصرف العموم والقضاء الجزئي على التحديات المائية بالمنطقة. وتفقد محطة مريوط 3 والتي تضم 4 وحدات تصرف 8 متر مكعب لكل ثانية من أجل ري زمام نحو 78.4 ألف فدان، والوقوف على حالة المحطة والمشاكل التي تواجه تشغيل المحطة واحتياجاتها وأسباب المشكلة بالمنطقة وذلك استعدادًا لفترة أقصى الإحتياجات، بالإضافة إلى تفقد محطة مريوط 4، والتي تضم 4 وحدات تصرف 7.5 متر مكعب لكل ثانية لري زمام نحو 71.4 ألف فدان، والوقوف على حالة المحطة والمشاكل التي تواجه تشغيل المحطة في ضوء الإستعداد لفترة أقصى الإحتياجات أيضًا. واختتم جولته التفقدية بعقد اجتماعًا موسعًا مع أبناء الوزارة من المهندسين والفنيين وجموع العاملين بإدارتي ري النصر والنوبارية، وذلك بمبنى مجمع الري بمدينة العامرية، للوقوف على أهم المشاكل والتحديات التي تواجههم في العمل ودراسة الحلول المناسبة بما يضمن تعظيم الإستفادة من الموارد المائية وتحسين الخدمة للمنتفعين والمزارعين بكافة الزمامات وتوصيل المياه لهم.