قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن اتخاذ ليبيا قرارًا بمنع العرب والأجانب ممن سبق لهم زيارة إيران من دخول أراضيها هو نوع من المقاطعة، لمجاملة أمريكا وإعادة فتح العلاقات معها. وأضاف ل"فيتو" إنه من حق إيران اتخاذ أى قرار يخدم مصالحها طبقاً لمبرراتها الأمنية أو السياسية، ولكن مثل هذه القرارات عادة لا تستمر لفترة طويلة ويتم تغييرها وفقاً لعنصر المصالح المتبادلة بين الدول. وأوضح أن القرار الذى اتخذته السلطات الليبية لا يؤثر على مصر، لأن إلغاء تأشيرة دخول المصريين إيران كان محددًا للسياحة والتجارة بينما من يسافر ليبيا هى عمالة ومثل هذه الطبقة المجتمعية ليس لها مصالح فى إيران لزيارتها. وشدد "رخا" على أنه يمكن الالتفاف على ذلك القرار بإصدار جوازين سفر واحد لدخول إيران وآخر لدخول أى دولة أخرى، مشيراً إلى أن إعلان ليبيا هذا القرار بسبب تخوفها من انتشار المد الشيعى مبالغ فيه.