أثار نبأ نجاح نادي الزمالك، في خطف صفقة إسلام رشدي صانع ألعاب المنيا، من النادي الأهلي، رغم توقيع اللاعب رسميًا على عقود انضمامه للقلعة الحمراء، العديد من ردود الفعل داخل الوسط الكروي، خاصة وأن هذه الأزمة تعيد إلى الأذهان ما حدث من قبل بين القطبين في صفقة محمد ناجي جدو. "فيتو" تكشف تفاصيل وأبعاد الأزمة، والنواحي القانونية للصفقة، حيث يوجد ثلاثة أسباب ستؤدي لفشل انضمام اللاعب للزمالك، رغم موافقة إدارة نادي المنيا على العرض، وإرسالهم الاستغناء الخاص باللاعب للقلعة البيضاء، الأول هو رغبة إسلام رشدي في الانتقال للنادي الأهلي، والتي أعلن عنها أكثر من مرة، وهو ما يتوافق مع لوائح «فيفا» والجبلاية، والتي تجبر أي ناد على الرضوخ لرغبة اللاعب في النادي الذي سينتقل إليه. السبب الثاني هو نية أمير المراكبي وكيل اللاعب،التوجه لاتحاد الكرة خلال ساعات، لدفع قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد اللاعب مع المنيا، والبالغ 500 ألف جنيه، وتقديم ما يثبت رغبة إسلام رشدي في الانتقال للأهلي، للحصول على الاستغناء الخاص به، وحسم صفقة انضمامه للقلعة الحمراء. أما السبب الثالث فيتمثل في رفض الجهاز الفني للزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو لضم اللاعب، الأمر الذي أعلن عنه مدرب القلعة البيضاء بشكل صريح، وأدى لغضب اللاعب ووكيله من هذه التصريحات.