سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بوكوحرام" النيجيرية تخطف 276 فتاة.. مؤسس الحركة: نخوض حربًا طويلة الأمد.. إرسال قوات أمريكية وإسرائيلية إلى أبوجا.. موقع أمريكي: واشنطن سمحت للتنظيم بالحصول على أسلحة من ليبيا
رفض علماء الإسلام ممارسات مجموعة "بوكوحرام" النيجيرية بعد اختطافها ل 276 فتاة من طالبات المدارس واعتبروهن سبايا ليخدمن الأمير أو يتم استبدالهن بمعتقلين من عناصر الحركة. ورد العلماء على استغلال الإعلام الغربي في تصويره لبوكوحرام على أنها تمثل الإسلام بالقول: "إن مرتكبي العنف استخدموا الدين وسيلة ضد الأبرياء"، وأكدوا المستخدم وليست الوسيلة هي مصدر العنف. جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المعروفة باسم "بوكوحرام" وباللغة العربية "التعليم الغربي حرام" وهي جماعة نيجيرية متشددة مسلحة تدعي أنها تعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا المتعددة الأديان والأعراق. وقائدها هو أبو بكر الشكوى، وتطلق عليها المخابرات الأمريكية ب"طالبان نيجيريا" ومنتسبوها هم طلبة تركوا الدراسة واتخذوا من قرية كاناما على الحدود نيجيريا مع النيجر قاعدة لهم. حرب طويلة الأمد وقال محمد يوسف الذي أسس قاعدة الجماعة المسماة أفغانستان في يناير 2002 "هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل"، وكان يدعو يوسف إلى الديموقراطية وإلى تغيير نظام التعليم ثم تحولت الجماعة في عام 2004 وأصبحت أكثر تشددا ورفضت الاندماج مع السكان المحليين وضمت عناصر جديدة من دول أخرى نفذت عدد من الهجمات منها عدد من التفجيرات الانتحارية عام 2011. وارتكب التنظيم آخر جرائمه في 14 أبريل باختطاف 276 من مدرسة ثانوية في ولاية برنو النيجرية وهن فتيات يعتنقن الدين المسيحي كان من بينهن طالبات مسلمات أطلقن سراحهن. وأصبحت بوكوحرام رسميًا منذ عام 2011 أعضاء في تنظيم "قاعدة المغرب الإسلامي" وبها تيار متشدد وهو "حركة التوحيد والجهاد" ويشبه داعش في سوريا والعراق. ووجدت القوى الغربية في الحادث فرصة يجب استغلالها في بلد غني بالموارد النفطية وبدأت هذه القوى وعلى رأسها إسرائيل في إرسال قوات إلى هناك بحجة محاربة الإرهاب والمساعدة في تحرير الفتيات. احتلال نيجيريا وأصبحت بوكوحرام وأعضاؤها ذريعة للقوى الإستعمارية في احتلال نيجيريا، كما أن إعلان مؤسس التنظيم أن الحرب طويلة يؤكد أن الجماعة تخدم الغرب في الاحتلال والإساءة للأديان. وأضاف موقع دبليو أن دي الأمريكي أن واشنطن والقوى الغربية سمحت لحركة بوكوحرام بالحصول على أسلحة ليبية بعد الإطاحة بمعمر القذافي، مؤكدا أن التنظيم حصل بعلم المخابرات الأمريكية على أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ حديثة من المتطرفين في ليبيا. رفضت نيجيريا صفقة تبادل الأسرى مع بوكوحرام وأشارت إلى أن الجماعة قتلت أكثر من 1500 شخص هذه العام في سلسلة من التفجيرات، والاغتيالات وأعمال الاختطاف وأن الحرب بمساعدة الغرب هي الحل لإنهاء النزاع.