سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهادة "سعد" تبرئ ساحة "عاكف".. الجنايات تسدل الستار على محاكمة مرشد الإخوان السابق في "إهانة القضاء" وتقضي بالبراءة.. الشاهد": اللي سمعته كان من "الجريدة الكويتية".. و"الدفاع" يهاجم الإعلام
اليوم أسدلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى سلامة الستار على آخر جلسات محاكمة المرشد السابق لتنظيم الجماعة الإرهابية محمد مهدي عاكف، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان من تهمة "إهانة السلطة القضائية". وصول سعد إلى محكمة الجنايات ففي صباح اليوم وصل الإعلامي محمود سعد إلى معهد أمناء الشرطة في طرة، للإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار مصطفى سلامة محمد، والتي تنظر قضية اتهام محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها عبر حديث صحفي، وكان المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في بلاغات إهانة السلطة القضائية والإساءة لرجالها، أحال مهدي عاكف إلى محكمة الجنايات. كما أكدت التحقيقات ثبوت ارتكابه جريمة إهانة رجال القضاء والسلطة القضائية والحط من قدرهم واتهامهم بالفساد على خلاف الحقيقة. سعد: أنا اللي سمعته كان من خلال حديث للجريدة ومن خلال شهادته قال الإعلامي محمود سعد في شهادته أمام المحكمة "أنا اللى سمعته إن المتهم أكد خلال حديثه في حواره للجريدة الكويتية (القضاة فاسدون ومفسدون)، مضيفًا أنه لا يذكر أي شيء آخر حول الواقعة. الدماطي يوجه سؤالا للشاهد والمحكمة ترفض ومن جانبه وجه محمد الدماطى عضو هيئة الدفاع، سؤالًا للشاهد حول القصد من حديث عاكف وكيف يفسره ؟؟ فرفضت المحكمة توجيه السؤال مؤكدة أن القصد والنية من اختصاصات المحكمة فاكتفى الدفاع بذلك، حيث لم تستغرق شهادة الإعلامي محمود سعد أكثر من 10 دقائق حضر فيها بصحبة زوجته وأحد الصحفيين وطلب الجلوس أثناء الشهادة بسبب مرض في العمود القفرى. براءة مهدي عاكف ومن جانبها قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار مصطفى سلامة ببراءة محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان من تهمة "إهانة السلطة القضائية"، وجدير بالذكر أن المحكمة أمرت بإخلاء سبيل "عاكف" في الجلسة الماضية نظرًا لمرضه، حيث تم إحضاره وإيداعه قفص الاتهام، وكانت تبدو عليه علامات الشيخوخة، وكان المستشار ثروت حماد قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في بلاغات إهانة السلطة القضائية والإساءة لرجالها، قد أحال مهدي عاكف إلى محكمة الجنايات، وأكدت التحقيقات ثبوت ارتكابه لجريمة إهانة رجال القضاء والسلطة القضائية والحط من قدرهم واتهامهم بالفساد على خلاف الحقيقة. وكانت بلاغات القضاة ضد محمد مهدي عاكف قد جاءت في أعقاب إدلاء عاكف بحديث إلى جريدة "الجريدة" الكويتية، قال فيه "إن القضاة فاسدون ومفسدون، وأنهم قاموا بحل مجلس الشعب السابق، وأنه سيتم استصدار قانون للسلطة القضائية سيتم بمقتضاه الإطاحة بعدد 3500 قاض من مناصبهم وإقصائهم، وأن من أدلة فساد القضاء والقضاة استصدارهم لحكم ببطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله كنائب عام. الدفاع يطالب بتحريك دعوي جنائية ضد الشاهد وخلال مرافعته طالب محمد الدماطي، محامي الدفاع عن مهدي عاكف، مرشد الإخوان السابق، الذي يحاكم أمام محكمة جنايات جنوبالقاهرة بتهمة إهانة السلطة القضائية، بتحريك الدعوى الجنائية ضد الإعلامي محمود سعد، عقب سماع شهادته في القضية. وأرجع الدماطي، خلال مرافعته أمام المحكمة التي يرأسها المستشار مصطفى سلامة محمد، طلبه بتحريك الدعوى ضد محمود سعد، إلى أن الأخير قال في أقواله: إن عاكف ذكر في تسجيله مع الجريدة الكويتية، أن "القضاء فاسد والقضاة مفسدون"، دون أن يثبت ذلك في نص التسجيلات الواردة ب"سي دي". محامي عاكف يشن هجوما حادا على وسائل الإعلام كما شن "الدماطى" عضو هيئة الدفاع عن محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، هجومًا حادًا على وسائل الإعلام، خلال مرافعته في قضية اتهام موكله بإهانة السلطة القضائية. واتهم الدماطي، خلال المرافعة أمام محكمة جنايات جنوبالقاهرة، اليوم الأربعاء، الإعلام بالتحيز لصالح "من بيدهم السلطة". وأضاف "الدماطى" أثناء تقدمه بالدفوع لدى هيئة المحكمة إن الإعلام نجح في تحويل الشعب إلى فريقين متناحرين، مضيفا: "وسائل الإعلام جعلت للشعب ربين مختلفين عبر نشر رسائل التفرقة والتنفير بين جميع طوائفه". وعقب صدور حكم البراءة قال "الدماطي" إنهم كانوا مطمئنين للدائرة التي أصدرت الحكم منذ أول جلسة مثلوا أمامها، مشيرًا إلى أن ذات الدائرة سبق لها أن أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إلا أن النيابة استأنفت على القرار. وأضاف "الدماطي": إن "قضية إهانة القضاة التي كان عاكف متهمًا فيها، بنيت على كلمة واحدة تم اجتزاؤها من سياق الحوار الذي أجراه عاكف لصحيفة الجريدة الكويتية، وهي عبارة "القضاة فاسدون"، وأضاف إليها الإعلامي محمود سعد، في برنامجه، كلمة "مفسدون"، فجاءت في القضية أن مهدي عاكف قال "القضاة فاسدون ومفسدون" وعندما واجهت المحكمة "سعد" بأقواله، قال إنه غير متذكر. وأشار "الدماطي" إلى أن أسباب وحيثيات حكم البراءة، ستضعها المحكمة خلال 30 يومًا كما هو محدد بالقانون، وأشار إلى أن عاكف ما زال يحاكم في قضية أخرى، وهى أحداث مكتب الإرشاد. وفور النطق بالحكم قام عاكف بالتلويح لمحاميه من داخل قفص الاتهام، معربًا عن سعادته بالبراءة.