ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المفاوضات بين حزبى نتنياهو "الليكود بيتنا" وتسيبى ليفنى "الحركة"، وصلت إلى ذروتها مطلع الأسبوع الجارى، إلا أنه توجد مشاكل بشأن المحادثات بينهما. ووفقاً لمصادر سياسية، فإن الاتصالات بين ليفنى ونتنياهو متواصلة ولكن حتى الآن، تبدو مسألة توقيع اتفاق بشأن الائتلاف الحكومى أمراً بعيد المنال. وأضافت معاريف أن "ليفنى"، مازالت بعيدة عن حكومة نتنياهو، بالرغم من اتفاق الطرفين على أن ليفنى ستقود مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. ورغم ذلك هناك مصادر تشير إلى أن ليفنى تشترط على نتنياهو بألا يكون هناك مسار آخر للمفاوضات غير الذى تقوم به، وألا يفعل مثلما فعل إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، أثناء المفاوضات بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن"، وربما يكون هذا سببا يجعلها تبتعد عن الحكومة.