هل يجوز محاكمة الموظف تأديبيًا بعد بلوغ سن المعاش؟.. التفاصيل    تحديث تطبيق انستا باي الجديد.. تعرف على طريقة تحويل الأموال لحظيا    «صفقة حماس».. إسرائيل تصفع أمريكا بهذا القرار    بعد الفوز على بوركينا.. أشرف صبحي يوجه رسالة ل لاعبي منتخب مصر    بعد الفوز على بوركينا فاسو.. محمد الشناوي يوجه رسالة    9 أيام راحة للموظفين.. تعرف على موعد وعدد أيام اجازة عيد الأضحى    فستان جريء مكشوف الصدر .. أول ظهور ل نيللي كريم بعد طلاقها (صور)    بشير التابعي: منتخب مصر "خطف" الفوز على بوركينا مبكرًا.. ونعاني من مشكلة الكرات الثابتة    حالة يعفى فيها الموظف من مجازاته تأديبًا في قانون الخدمة المدنية    تغير مفاجئ بالحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة (تفاصيل)    غارة إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان    بعد حفل باريس.. هبة طوجي تفتتح فعاليات مهرجان موازين الموسيقي بالمغرب    أهمية أول يوم في الليالي العشر    ما قانونية المكالمات الهاتفية لشركات التسويق العقاري؟ خبير يجيب (فيديو)    برقم الجلوس والاسم.. رابط نتيجة الشهادة الاعدادية 2024 الترم الثاني محافظة الغربية (استعلم الآن)    انسحاب وفود الدول خلال كلمة ممثل إسرائيل بمؤتمر العمل الدولي (فيديو)    تفاصيل إصابة إمام عاشور في مباراة بوركينا فاسو    اليوم.. الأوقاف تفتتح 21 مسجداً بالمحافظات    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    إنفوجراف لكلمة مصر نيابة عن «المجموعة العربية» في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    حصول مصر على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي    السجن 7 أعوام على سفيرة ليبية في قضايا اختلاس    تحرير 30 مخالفة في حملات لتموين الأقصر للتأكد من التزام أصحاب المخابز والتجار    هتوصل لأرقام قياسية، رئيس شعبة الذهب يصدم المصريين بشأن الأسعار الفترة المقبلة (فيديو)    بعد انخفاض الأخضر.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 في البنوك    خالد جلال ينعي المخرج محمد لبيب مدير دار عرض مسرح الطليعة    متحدث الكهرباء: قبل انتهاء العام الحالي سينتهي تخفيف الأحمال    عيد الأضحى 2024| أحكام الأضحية في 17 سؤال    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    طريقة عمل البسبوسة بالسميد، مثل الجاهزة وأحلى    طريقة ومدرج وشهية.. حسام حسن يبدأ الرسميات من الباب الكبير    السنغال تسقط في فخ الكونغو الديمقراطية    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    حسين حمودة بعد حصوله على جائزة الدولة في الأدب: "حاسس إن في حاجة أقدر أقدمها لبنتي"    عضو اتحاد المنتجين: استقرار في أسعار الدواجن خلال 10 أيام    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    ملخص وأهداف مباراة هولندا ضد كندا قبل يورو 2024    سعر البطيخ والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    بعد ثبوت رؤية الهلال .. إليك أفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة    جواب نهائي مع أشطر.. مراجعة شاملة لمادة الجيولوجيا الثانوية العامة الجزء الأول    زيادة أسعار المنشطات الجن..سية 200%.. «الصيادلة» تكشف الحقيقة (فيديو)    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 7 يونيو.. «القمر مازال موجود في برج الحوت المائي ويدعم كل المواليد المائية»    نجل فؤاد المهندس: والدي كان يحب هؤلاء النجوم وهذا ما فعله بعد وفاة الضيف أحمد    عيد ميلاده ال89.. أحمد عبد المعطي حجازي أحد رواد القصيدة الحديثة    نادين، أبرز المعلومات عن الدكتورة هدى في مسلسل دواعي السفر    "طاغية".. بايدن يهاجم بوتين أثناء مشاركته في ذكرى إنزال النورماندي    مصرع سيدة صعقا بالكهرباء في منزلها بالدقهلية    بينهم 3 أطفال.. إصابة 4 أشخاص إثر تصادم "لودر" الحي بسيارة أجرة ببورسعيد    المهن الموسيقية تنعى العازف محمد علي نصر: أعطى درسا في الأخلاق والرجولة    ميليشيا الدعم السريع تحشد قواتها تمهيدا لاجتياح مدينة الفاشر    طائرات الجيش الإسرائيلي يقصف منطقة "كسارة العروش" في مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنان    ب 60 مليون دولار.. تفاصيل تمويل 12 فكرة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم    توقيع بروتوكول تعاون لترسيخ مبادئ الشَّريعة الإسلاميَّة السَّمحة    نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة    تهشمت جمجمتها.. جراحة تجميلية ناجحة لطفلة سقطت من الطابق الرابع بالبحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 1/8/2008
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 08 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بالتحقيق الذى أجرى صباح الجمعة مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وهو التحقيق الرابع خلال الأشهر الأخيرة، وأعرب مصدر فى الشرطة عن اعتقاده بأن هذا التحقيق سيكون الأخير فى قضيتى موريس تالانسكى وتذاكر الطيران.
ومن المتوقع أن يعرض عليه المحققون لأول مرة وثائق تتعلق بالشبهات بأنه حصل على تمويل مزدوج وثلاثى لرحلات جوية مختلفة، ووجود شبهات فساد تتعلق بتمويل رحلات خاصة لبعض أفراد عائلته، وذكرت بعض الأنباء أن الشرطة تريد استكمال التحقيق فى عدة قضايا يشتبه بضلوع أولمرت فيها حتى نهاية الشهر الحالى وبالتالى إحالة هذه الملفات إلى النيابة العامة مرفقة بالتوصية بتقديمه للمحاكمة.
◄تواصل ردود الفعل الغاضبة فى إسرائيل عقب موافقة حكومة برلين على السماح لشركة ألمانية بالتعاقد مع شركة النفط الإيرانية على صفقة غاز، وأوضحت مصادر سياسية أن إسرائيل ستراجع ألمانيا بشأن هذه الصفقة التى وصفتها "بالمنافية للعقوبات الدولية المفروضة على إيران".
◄الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها نائب رئيس الدائرة السياسية فى حركة حماس موسى أبو مرزوق حول تمسك الحركة بالوساطة المصرية فى قضية تبادل الأسرى وعدم إحالة هذا الملف إلى أى طرف آخر.
وقال إن المحادثات بهذا الشأن تجرى بعيداً عن وسائل الإعلام، مشيرا إلى وجود عقد كثيرة ومتنوعة فيها. وشدد أبو مرزوق على رفض حماس لربط تشغيل معبر رفح بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
◄أكد الوزير مئير شطريت العضو فى حزب كديما، أنه سيبقى فى التنافس على رئاسة الحزب، رغم أن استطلاعات الرأى العام تركز اهتماماتها على الوزيرة تسيبى ليفنى والوزير شاؤول موفاز.
وقال شطريت فى حديث للإذاعة صباح الجمعة إن الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية هى أكثر أهمية من موضوع الأمن، وأن سائر المتنافسين الثلاثة، وهم ليفنى وموفاز والوزير آفى ديختر، لا يتمتعون بأى خبرة فى هذه المواضيع، وليس لديهم أى موقف واضح منها. كما أشار شطريت إلى أن خبرته السياسية أطول وأغنى من خبراتهم.
◄أوضح مسئولون أمنيون فلسطينيون أنهم يعلمون بالأمر الذى أصدره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإطلاق سراح جميع أنصار حركة حماس الذين تم اعتقالهم فى الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير، لكنهم لم يتلقوا توجيهات رسمية بهذا الشأن.
أما بالمقابل فقد اعتقلت عناصر حماس فجر الجمعة عدداً من القياديين السياسيين الفتحاويين فى غزة، وفى مقدمتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا وعضو اللجنة القيادية العليا لفتح فى القطاع إبراهيم أبو النجا.
◄الإذاعة تنقل التضارب فى نتائج استطلاعات للرأى العام التى نشرتها الصحف الإسرائيلية الجمعة حول الخريطة الحزبية فى أعقاب إعلان رئيس الوزراء إيهود أولمرت أنه سيتنحى عن منصبه فور إنجاز الانتخابات لقيادة حزبه كاديما. إذ أوردت صحيفة (هاآرتس) نتائج استطلاع تشير إلى أن قوة حزب كاديما ستتعزز بصورة دراماتيكية فى حال انتخاب وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى رئيسة له، حيث ستحصل كاديما عندئذ على 26 مقعداً فى انتخابات الكنيست متقدمة بفارق مقعد على حزب الليكود المعارض بقيادة بنيامين نتانياهو.
غير أن الاستطلاع ذاته أظهر أن الليكود سيحافظ على تقدمه الواضح على كاديما فى حال ترأس الأخير فى الانتخابات المقبلة وزير المواصلات شاؤول موفاز. أما حزب العمل بقيادة وزير الدفاع إيهود باراك فهو مرشح لتراجع قوته فى كلتا الحالتين.
غير أن استطلاعاً آخر لصحيفة (معاريف) نقض هذه النتائج، مشيراً إلى أن الليكود يتمتع حالياً بدعم يؤهله للحصول على 33 مقعداً برلمانياً مقابل 20 مقعداً فقط لكاديما بقيادة ليفنى. أما صحيفة (يديعوت أحرونوت) فأوردت نتائج استطلاع يشير إلى أن ليفنى تتقدم حالياً بفارق8 نقاط على موفاز فى المنافسة بينهما على قيادة حزب كاديما.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄الصحيفة توضح أنه، وقبل 47 يوما من الانتخابات التمهيدية فى حزب كاديما، فإن مقربين من وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى يؤكدون أنها الوحيدة القادرة على تشكيل حكومة وحدة، أما المقربون من موفاز فيؤكدون ثقتهم فى موفاز، زاعمين أنه وحده القادر على تشكيل حكومة. فى الوقت نفسه هدد وزير الدفاع شاؤول موفاز إيران وأشار إلى أن للدبلوماسية حدودا، و"لن نسمح للكارثة أن تحصل مرة أخرى".
◄ملحق الصحيفة السياسى يتناول مرحلة ما بعد أولمرت.
◄الصحيفة تنسب ل"أولمرت" تصريحاته التى قال فيها "سأستمر فى مسيرة المفاوضات مع سوريا والفلسطينيين وأحاول حل موضوع الجندى جلعاد شاليط المختطف فى غزة والوصول إلى حل للتهديد الإيرانى".
◄ينهى رئيس طاقم الموظفين فى مكتب رئيس الوزراء الدكتور يورام توربوفيتش مهام منصبه قريباً، وسيخرج فى إجازة الأحد المقبل، وسينهى مهام منصبه بعد عودته منها. ومن ناحية أخرى سيواصل توربوفيتش إدارة المفاوضات غير المباشرة الجارية مع سوريا بوساطة تركية.
◄أشارت تقديرات فى حزبى "كاديما" و"العمل" إلى أنه سيكون من الصعب تشكيل حكومة بديلة بعد إجراء الانتخابات التمهيدية فى "كاديما"، والصحيفة تزعم أنه من المتوقع حل الكنيست والتوجه نحو انتخابات عامة.
والصحيفة تشير أيضا فى تقرير لها، أنه بالرغم من ترحيب المرشحين لرئاسة حزب كاديما بقرار إيهود أولمرت عدم ترشيح نفسه، إلا أن التقديرات فى داخل الحزب تشير إلى أن الرئيس القادم، الذى سينتخب فى سبتمبر، سيجد صعوبة فى تشكيل حكومة بديلة فى الكنيست الحالى. وفى هذه الحالة فمن المتوقع أن يستمر أولمرت فى إشغال مهام منصبه حتى الانتخابات المقبلة، والتى تشير التقديرات إلى أنها ستكون فى مارس من العام 2009.
صحيفة معاريف
◄أوردت الصحيفة تقريراً، الجمعة، أشار إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلى غير المباشر مع سوريا توصل إلى نتيجة مفادها أن اتفاق السلام بين البلدين أصبح فى متناول اليد، على اعتبار أن صيغة الاتفاق جاهزة وأن كلا البلدين مستعد لدفع ثمن استحقاقاته.
وأضافت الصحيفة أن الجانب السورى يبدو وكأنه موافق على الانفصال عن المحور الإيرانى ضمن اتفاق السلام المحتمل. غير أن الصحيفة نفسها أكدت أن ضعف رئيس الوزراء إيهود أولمرت سياسياً قد يكون حجر عثرة بوجه دفع المحادثات مع سوريا قدماً.
إذ أشارت نتائج استطلاع للرأى العام أجرته الصحيفة إلى أن أكثر من 55 بالمائة من الإسرائيليين يعتقدون بأن أولمرت لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة لقيادة دفة المفاوضات السلمية فيما تبقى من ولايته.
كما ذكرت الصحيفة أن حزب شاس وهو من العناصر الحيوية فى الائتلاف الحالى سيعارض على الأرجح أى اتفاق قد تفضى إليه المفاوضات مع سوريا فى عهد أولمرت.
◄الصحيفة تتحدث عن اتفاق سلام تاريخى بين إسرائيل وسوريا بعد جولة المحادثات غير المباشرة التى انعقدت فى اسطنبول.
◄استطلاع الرأى للصحيفة يشير إلى أن الليكود سيفوز ب 33 عضواً, وأن تسيبى ليفنى تضعف، وحزب كاديما برئاستها يحصل على 20 مقعداً, وموفاز يقلص الفجوة أمام ليفنى.
◄تباين فى حزب أجودات يسرائيل حول وجود زعيم جديد للحزب.
◄من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير للمخابرات حول البرنامج النووى الإيرانى, يبدو أن الولايات المتحدة مقتنعة بقرب حصول إيران على قنبلة نووية.
◄ذكر بيان عسكرى نقله موقع الصحيفة عبر الإنترنت أن الجيش الإسرائيلى أجرى صباح الجمعة تمرينا هاما يحاكى سقوط صاروخ باليستى يحمل رأسا كيميائيا على إحدى قواعده فى تل أبيب. وأضاف البيان أن "هذا التمرين كان واحداً من أهم التمارين من هذا النوع الذى أجراها الدفاع فى السنوات الأخيرة فى إحدى قواعد الجيش".
وأضاف البيان: "شارك فى التمرين وحدات من الاحتياط وخبراء مكافحة الأسلحة الكيميائية والجرثومية وأجهزة الصحة فى الجيش بالتنسيق مع الشرطة وأجهزة الإطفاء وأجهزة الطوارئ وأجهزة البلدية".
صحيفة هاآرتس
◄استطلاع الرأى للصحيفة يظهر أنه إذا أجريت الآن الانتخابات فإن حزب كاديما سيحصل على 26 مقعداً مقابل 25 لحزب الليكود، وإذا تولت ليفنى حزب كاديما فإن منافستها مع نتانياهو ستكون شرسة للغاية.
◄النيابة العامة تعلم رجل الأعمال جايدامك الشهير وزعيم حزب العدالة الاجتماعية أنها ستقدم لائحة اتهام بحقه.
◄كتب عاموس هرئيل المحلل والخبير السياسى فى الصحيفة أن حرب لبنان كانت هى الحدث الذى صاغ فترة ولاية أولمرت. كما هاجم أولمرت لعدم تطرقه إلى الحرب ولو بكلمة واحدة، ونقض ادعاءاته بشأن قوة الردع الإسرائيلية، مشيرا إلى عدم اعتذار أولمرت لعائلات القتلى الذين سقطوا فى الحرب على لبنان، علاوة على كونه لم يتطرق بتاتا إلى الجندى الأسير فى قطاع غزة.
وقال إنه بالنسبة للكثير من الإسرائيليين، فإن إعلان رئيس الحكومة قد جاء متأخرا مدة سنتين، لأنه بعد أن تصبح تفاصيل التحقيق والفساد ضد أولمرت فى بحر النسيان، وبعد المعارك القضائية المتوقعة وبعد المحكمة، سوف يبقى ذكر حرب لبنان فقط.
ويبقى جذر المسألة هو الأيام ال34 البائسة التى قاد فيها أولمرت إسرائيل إلى الحرب، فى أحد أسوأ مظاهر القيادة، حيث حصلت أزمة ثقة بينه وبين الجمهور، وفقد التأييد الشعبى نهائيا، بحيث لم يستطع أن يستجمع قواه إلى حين خطابه الأخير.
ويضيف أن لبنان هى الحدث الذى صاغ فترة ولاية أولمرت. وهى الحرب التى لم يأت أولمرت على ذكرها ولو لمرة واحدة فى خطابه الذى استمر عشر دقائق، والذى بادر فيه إلى الاشتباك مرة أخرى مع الواعظين فى الصحافة وتوجيه الضربات للشرطة والنيابة. وحسبما أمكن فهمه فإن أولمرت تحدث عن أخطاء ارتكبها، وتطرق إلى إدارته على المستوى المالى.
وذكر لبنان بشكل مباشر، عندما تفاخر بالهدوء الذى يسود الشمال، بدون أن يذكر أنه سقط هناك، تحت قيادته، 4200 صاروخ كاتيوشا طوال مدة تزيد عن الشهر، وأن الجيش الأقوى فى الشرق الأوسط شوهد وهو عديم الحيلة تجاه سقوط الصواريخ.
كما تفاخر أولمرت بتحسين الجيش وضخ موارد جديدة، بدون التطرق إلى حقيقة أن الأزمة فى الجيش قد انكشفت بكاملها فى حرب بادرت إليها الحكومة بقيادته، وبدون أن يدرك وضعه الحقيقى للجيش، وبدون أن يستوعب أن ذلك يشير إلى بداية الحرب. ومن يشأ يستطيع أن يجد بعض الرمزية فى توقيت خطابه.
وبنظرة إلى الوراء يتبين أن أولمرت قد اختار أن يعلن استقالته، وبالتأكيد بالصدفة، فى الذكرى السنوية الثانية للمجزرة التى نفذها سلاح الجو الإسرائيلى فى قانا. وهو حدث آخر لم تبادر إسرائيل، بقيادته، إلى التحقيق فيه بعمق أو الاعتذار عنه.
وهو حدث أدى نهائياً إلى "فرار الحرب من بين أصابعه" عندما تأجل اتفاق وقف إطلاق النار معقول لمدة أسبوعين، لصالح استمرار القصف الجوى غير المجدى، وبعدها العملية البرية المتأخرة الزائدة عن الحاجة والتى أدت إلى المزيد من الإصابات.
وبحسبه فإن صورة الحرب ليس سوداء كلها. فقد صدق أولمرت عندما قال إنه فى الماضى كان له أيضاً إنجازات، مثل تدمير صواريخ "فجر" وإظهار قدرة التدمير لدى سلاح الطيران، إلا أن ادعاءه فى خطابه بأن "قدرة الردع قد تحسنت بما لا يقاس" لا أساس لها.
فالجبهة الداخلية انكشفت خلال الحرب بكامل ضعفها، تماماً مثل ضعف الحكومة، وتم استخلاص الدروس جيدا لدى الجيران، أصدقاء وأعداء. ولا يمكن للغارة الجوية على سوريا أن تمحو كل ما حصل قبلها.
ويضيف هرئيل أن التحليل التاريخى الذى كان مطلوبا لخطاب أولمرت هو استحضار خطاب الاستقالة التليفزيونى لرئيس الولايات المتحدة، ليندون جونسون فى مارس 1968، فى أوج حرب فيتنام "لن أطلب ولن أقبل ترشيح حزبى للرئاسة". إلا أن جونسون استقال بسبب الحرب، ولم يخف مسئوليته عن ذلك.
وفى المقابل فإن أولمرت قد تمكن من التملص من المسؤولية عن حربه. وأدار حرب استنزاف قضائية وسياسية محكمة، ربح من خلالها فترة أخرى عندما لم يجد أعضاء اللجنة التى قام هو بتعيينها الجرأة الكافية المطلوبة لإقالته.
ويتابع هرئيل أن أولمرت لم يتطرق ولو بكلمة واحدة للجندى الإسرائيلى المختطف فى قطاع غزة، جلعاد شاليط، والذى من الممكن أن يبقى محتجزاً فى الأسر مدة طويلة بعد أن يغادر أولمرت مكتبه.
وربما يكون هناك شىء إيجابى فى هذا الشأن من جهة أن هناك أملا بأن يكون لدى الحكومة الجديدة القوة السياسية المطلوبة لاتخاذ قرار مثل توقيع اتفاق على صفقة تبادل أسرى مع حماس لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، نفذوا عمليات قتل فيها إسرائيليون، مقابل شاليط.
وينهى أولمرت خطابه بدون أن يعتذر ل163 عائلة قتل أبناؤها فى الحرب على لبنان، وبدون ذكر واجبه ا تجاه عائلة شاليط، وعليه فإن هذا الخطاب هو استمرار مباشر لولاية دامت سنتين ونصف.
كاريكاتير
◄نشر فى هاآرتس، وهو لعدد من رؤساء الوزراء السابقين فى إسرائيل، وهم دافيد بن جوريون وجولدا مائير ومناحيم بيجن، الذين يتساءلون "أى طريقة اختارها أولمرت للاستقالة؟" فى إشارة إلى أنه لا يوجد منصب سياسى دائم مدى الحياة.
حدث فى مثل هذا اليوم
◄فى مثل هذا اليوم، الأول من أغسطس عام 1990، احتل العراق الكويت، وهو الاحتلال الذى أدى إلى حرب الخليج الثانية، والتى اشتركت فيها الدول العربية بالتضامن مع الولايات المتحدة ضد العراق.
وقام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين بالهجوم على الكويت ثم هاجم إسرائيل بعد ذلك بالصواريخ بسبب احتلالها للمناطق الفلسطينية، وربط صدام بين احتلاله للكويت واحتلال إسرائيل للمناطق الفلسطينية، حيث اشترط انسحاب إسرائيل من هذه المناطق مقابل انسحابه من الكويت، وهو ما رفضه المجتمع الدولى.
وعلى الرغم من عدم تضرر إسرائيل بصورة كبيرة من الصواريخ التى ضربها بها العراق، إلا أن زعماء تل أبيب نجحوا فى الحصول على العديد من التعويضات المادية والمساعدات العسكرية من العالم بدعوى مواجهة صدام، والأخطر هو البدء فى علاقات سياسية بين تل أبيب وعدد من الدول الخليجية، وهو ما مهد له هذا الغزو الذى جاء فى صالح إسرائيل التى تعترف بأنها استفادت بقوة من هذه الخطوة العسكرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.