قال "جيمس كومي" مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدةالأمريكية (FBI)، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية يتوقعون مغادرة كافة الجهاديين الذين يقاتلون -حاليا- في سوريا ضد نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" بعد نهاية الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وأشار خبراء مكافحة الإرهاب أن الآلاف من المقاتلين الأجانب سافروا إلى سوريا، حيث تلقوا تدريبات وخبرة عسكرية وأصبحوا أكثر تطرفا، وسيعودون إلى أوطانهم لتنفيذ هجمات إرهابية. وأكد "كومي" في تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" أن العشرات من الأمريكيين سافروا إلى سوريا وانضموا لحركات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة التي تقاتل ضد نظام "الأسد". وأوضح "كومي" أن الاستخبارات الأمريكية عقدت مقارنات وإحصائيات حول ما يحدث بسوريا الآن وما حدث في أفغانستان حيث شارك الآلاف من المسلمين الذين عادوا بعد ذلك إلى أوطانهم ولكن بعقلية جهادية.