أخيرا وضع بائعو الكاسيت بوسترا جديدا بجوار تلك التى مر على تعليقها أسابيع طويلة. إنه حكيم يطرح ألبومه «بمزاجو» فى توقيت غامض يتوافق والانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذى تسبب فى عدم التفات كثيرين إلى الألبوم، خصوصا فور طرحه قبل أقل من الشهر، وهى الفترة التى شهدت الدعاية المكثفة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وقد وصلت مبيعات الألبوم حتى الآن إلى 350 ألف نسخة، وهو رقم معقول، خصوصا أن الدعاية كانت ضعيفة. كما أن حكيم رفض الاحتفال بصدور الألبوم حزنا على وفاة عامر منيب، بينما يظل عمرو دياب متصدرا السباق بألبومه «بناديك تعالى» من إنتاج شركة «روتانا»، حيث وصلت مبيعاته بعد شهرين ونصف من طرحه إلى مليون ونصف المليون نسخة، وكانت مبيعات ألبومه بعد ثلاثة أسابيع قد وصلت إلى 300 ألف نسخة. بينما وصلت إلى 800 ألف نسخة بعد شهرين من طرحه، وما زالت آمال ماهر تحاول اللحاق بعمرو دياب رغم صدور ألبومها «أعرف منين» من إنتاج شركة «مزيكا» قبل ألبومه بشهر تقريبا، ووصلت مبيعاته حتى الآن إلى 850 ألف نسخة، وعلى الجانب الآخر يقف وائل جسار فى المركز الثالث، حيث تتحرك مبيعات ألبومه «كل دقيقة شخصية» ببطء شديد فبعد أربعة أشهر من طرح الألبوم الذى تنتجه شركة «أرابيكا ميوزيك» وصلت مبيعاته إلى 600 ألف نسخة، كذلك لم تتجاوز مبيعات ألبوم وردة «اللى ضاع من عمرى» ال300 ألف نسخة، وهو الألبوم الذى تنتجه شركة «روتانا»، وما زال سباق سوق الكاسيت بمصر ينتظر ألبوم صابر الرباعى الجديد «صابر 2011» الذى طرح منذ عشرة أيام فى الدول العربية، ولم يطرح فى السوق المصرية بعد.