كعادتها دائمًا استطاعت إليسا أن تحدث الانتعاشة المنتظرة في سوق الكاسيت، فقبيل نزول ألبوماتها بأسابيع يبدأ العاملون في مجال الكاسيت من بائعين وموزعين في تجهيز أنفسهم لاستقبال الموسم الجديد الذي يحقق لهم المكسب المالي الذي لا ينتظرونه طوال العام.. فرغم أن الألبوم لم يصدر في أي موسم «لا هو نازل في عيد الأضحي ولا الفطر ولا في إجازة نصف العام ولا في الصيف» فإن مجرد نزوله حوّل سوق الكاسيت لموسم «موسم ألبوم إليسا». وبالفعل لم يخيب ألبومها الجديد الذي حمل اسم «تصدق بمين» آمال صنّاع الكاسيت في مصر بعد أن حقق في أول أيام طرحه فقط مائتي وخمسين ألف نسخة ما بين الاسطوانات والشرائط وهو رقم يعجز عدد كبير من النجوم في الوصول إليه بعد أسابيع طويلة من طرح ألبوماتهم. الألبوم وصلت مبيعاته حتي الآن إلي حوالي 700 ألف نسخة حققها خلال عشرة أيام تقريبًا منذ صدوره وحتي الآن. منها حوالي 300 ألف نسخة من شرائط الكاسيت و400 ألف نسخة تقريبًا من الأسطوانات. الألبوم طرحت منه شركة روتانا في البداية حوالي 150 ألف نسخة ثم قامت بتكرارها خمس مرات وفي كل مرة كانت الطبعة الجديدة تنفد بمجرد صدورها. مبيعات ألبوم إليسا وحدها كانت كفيلة بإنعاش سوق الكاسيت وتحريكها بعد فترة طويلة من الشلل، وهذه الانتعاشة ساعدت بدورها علي تحريك مبيعات ألبومات باقي المطربين التي تم طرحها في الموسم نفسه. ألبوم «حسين الجسمي2010» استطاع أن يحقق مبيعات جيدة خلال عشرين يوماً منذ فترة نزوله وحتي الآن وصلت إلي 300 ألف نسخة. ومبيعات الألبوم بدت جيدة في البداية مع بداية نزول الألبوم ثم شهدت انخفاضًا مع الأيام الأولي لنزول ألبوم إليسا ثم ارتفعت مرة أخري بعد مرور عدة أيام علي صدور ألبومها. ألبوم «الرسم بالكلمات» لكاظم الساهر استطاع أن يحقق منذ طرحه وحتي الآن حوالي 30 ألف نسخة منها حوالي 20 ألف شريط وعشرة آلاف أسطوانة وهو ما يبدو غريباً؛ لأنه المطرب الوحيد الذي تفوقت نسبة مبيعات شرائط الكاسيت لألبومه علي الاسطوانات. أما ألبوم «حدودي السما» لكارول سماحة فقد وصلت مبيعاته حتي الآن إلي حوالي عشرة آلاف نسخة منها سبعة آلاف شريط كاسيت تقريبًا وثلاثة آلاف أسطوانة، بينما لم تتجاوز مبيعات ألبوم «مش كل يوم» لعصام كاريكا ال15 ألف نسخة موزعة بين الكاسيت والأسطوانات ليبقي ألبوم لطيفة «أتحدي» الذي لم تطرح الشركة الموزعة منه سوي اسطوانات فقط وهو ما أثر بدوره في نسبة توزيعه بالإضافة لكون أغنياته كلها باللهجة الخليجية فكان الألبوم هو الأقل بين ألبومات لطيفة الأخيرة. مبيعات الألبوم لم تتجاوز الثلاثة آلاف نسخة فقط وهو رقم ضعيف طبعا بالنسبة لألبومات لطيفة.