مبيعات ألبوم أبو الليف وصلت إلى 60 ألف نسخة في أسبوعين بعد تكرار الطبعة 5 مرات

استطاع ألبوم أبو الليف أن يثبت لصنّاعه وهم الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيي والموزع أنهم كسبوا الرهان فقد حقق الألبوم حتي الآن مبيعات خيالية وصلت إلي ستين ألف نسخة في أسبوعين وهو رقم قياسي خصوصا أن الألبوم لم يصدر في موسم غنائي ساخن مثل موسم الصيف أو الأعياد بل صدر قبل بداية الموسم الصيفي بفترة بالإضافة لكونه الألبوم الأول لصاحبه وهو ما دفع المنتج جمال مروان لأن يكتفي بطبع عشرة آلاف نسخة فقط منها خمسة آلاف أسطوانة وخمسة آلاف كاسيت خوفا من عدم تحقيق الألبوم لإيرادات مرضية وحتي يكون من السهل السيطرة علي الخسارة في حال حدوثها، إلا أن الألبوم حقق مبيعات فاقت توقعات صناع الكاسيت لدرجة أن جمال مروان قام بتكرار الطبعة خمس مرات حتي الآن خلال أسبوعين فقط.
الغريب أن الألبوم لم يستطع تحريك السوق كما هو معروف وقت نزول ألبوم جديد يحقق مبيعات مرتفعة حيث اعتاد صناع الكاسيت علي أن يتسبب ذلك في تنشيط سوق الكاسيت كله حيث يتسبب ذلك في رفع مبيعات باقي الألبومات لكن هذا لم يحدث حيث ظلت المبيعات تقريبا كما هي. ألبوم خالد سليم مثلا والذي يحمل عنوان «ده أنا» لم تتحرك مبيعاته كثيرا خلال الأسبوع الماضي حيث توقفت عند حد ال72 ألف نسخة منها حوالي 40 ألف نسخة من الأسطوانات و30 ألف نسخة من شرائط الكاسيت وهو الرقم الذي استطاع الألبوم أن يحققه خلال خمسة أسابيع، والألبوم هو التجربة الإنتاجية الأولي لخالد سليم والذي تتولي شركة ميلودي مهمة توزيعه، وذلك بعد انفصال خالد سليم عن شركة مزيكا مؤخرا. من جهتها ارتفعت مبيعات ألبوم لوائل جسار الديني الجديد «في حضرة المحبوب» بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي فوصلت إلي 40 ألف نسخة تقريبا. وهو رقم جيد بالنسبة لكونه ألبوما دينيا فالألبومات المتخصصة في لون واحد من الغناء لا تحقق عادة مبيعات مرتفعة.
أما ألبوم دياب الذي يحمل عنوان «العوو» فقد شهدت مبيعاته انخفاضا خلال الأسبوع الماضي. فقد بدأت مبيعاته مرتفعة لكنها بدأت في الانخفاض فوصلت حتي الآن إلي 30 ألف نسخة منها خمسة آلاف نسخة في الأسبوع الماضي منها. والألبوم من إنتاج نصر محروس الذي تعاقد معه منذ أكثر من خمس سنوات ووعده بإنتاج ألبوم غنائي لكنه أجّل الأمر عدة سنوات حتي وافق أخيرا علي طرح الألبوم فحقق له مبيعات مرضية. إلي حد كبير خصوصا أن الدعاية الوحيدة للألبوم كانت من خلال الكليبين اللذين تم عرضهما الأول قبل نزول الألبوم وهو كليب لأغنية قديمة وهي «غمازات» سبق أن صدرت ضمن ألبوم غنائي لألبوم فري ميوزك، أما الكليب الثاني فهو بعنوان «العوو» وعرض علي قنوات الأغاني بعد نزول الألبوم.