انطلقت مسيرة ل«اتحاد العمال المستقل» من ميدان التحرير لمجلس الوزراء، ورفعت شعار «أوعى تمشي أوعى تمشي.. الجنزوري ما يدخولشي»، في إشارة لتحية المعتصمين أمام مجلس الوزراء ومطالبتهم باستمرار الإعتصام؛ لمنع الجنزوري من الدخول. وقاموا بتوزيع بيان تحت عنوان «لا لترشيحات الجنزوري.. لا للنقابين الصفر»، أكدوا فية رفضهم لترشيحات الجنزوري فيما يخص وزارة القوى العاملة، ومنهم إسماعيل فهمي، وأحمد عبدالظاهر. وقال البيان «أقل ما يقال عنهم أنهم معاديين لكل عمال مصر، ولأي تنظيمات عمالية حقيقية». هذا وطالب البيان بتشكيل مجلس رئاسي مدني، وإصدار قانون الحريات النقابية، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور. وكان هذا من ضمن فاعليات جمعة «رد الإعتبار للشهداء» التي دعا إليها عدد من القوى السياسية وقاطعها الإسلاميون؛ لتأبين شهداء شارع محمد محمود، والمطالبة بالقصاص لهم، وكذلك للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.