قال المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط إن الشعب المصرى لن يسمح بسيطرة المجلس العسكرى على الدستور المصرى مشيرا إلى أن وثيقة السلمى الغير دستورية تبين من خلالها أن حماية الشرعية الدستورية قد سحبت من الشعب وممثليه وأعطيت للمجلس العسكرى وأن مناقشة الجزء الأكبر من ميزانية الدولة قد سحبت من الشعب وأعطيت للمجلس العسكرى أيضا. وأضاف ماضى فى كلمته من المنصة الرئيسية بالتحرير فى جمعة «حماية الديمقراطية» أن هذه مليونية تحمل رسالة وهى أن الكلمة للشعب وأن الشعب وحده صاحب القرار وعلى الجميع أن يحترموا إرادة الشعب. وأشار إلى أن البعض يبيعون المبادىء والقيم خوفا من وصول الإسلاميين فيؤيدون حكم العسكر ويريدون تطبيق تجربة الجيش التركى فى السطو على الديمقراطية ،مطالبا الجميع بإحترام إرادة الشعب المصرى وسحب الوثيقة التى شملت موادا ومبادىء تتناقض مع الديمقراطية. كما أوضح ماضى أن الشعب المصرى لن يفرط فى الدماء الذكية التى سالت من الشهداء فى هذه الثورة مؤكدا أن أحدا لن يستطع الوقوف فى وجه الشعب وفى وجه إرادته،مؤكدا على أن الانتخابات ستمر بسلام وسيتم تسليم السلطة ،وستنتقل مصر إلى دولة مدنية ديمقراطية. وكان قد توجه الآلاف من أعضاء حزب الوسط إلى ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية جمعة المطلب الوحيد لإلغاء وثيقة المبادىء الدستورية أو ما تسمى بوثيقة السلمى. وشارك أعضاء الحزب اللجان الشعبية لتأمين الميدان منعا لأى إختراق من المندسين العناصر المخربة .