نقلا عن القدس العربي- قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس –اليوم- إنه سيستمر في طلب عضوية الأممالمتحدة ومؤسساتها الدولية رغم التصعيد الإسرائيلي. وصرح عباس للصحفيين خلال وضعه «إكليلا» من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمناسبة عيد الأضحى المبارك في رام الله بالضفة الغربية إن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لم يتوقف. وأضاف عباس «مؤخرا إزدادت وتيرة الاستيطان في القدس، وكذلك في جميع أرجاء الضفة الغربية، إضافة إلى العقوبات التي يفرضونها على الشعب الفلسطيني، حيث يحتجزون الأموال الفلسطينية». وتابع بقوله الهجمة الإسرائيلية الشرسة إزدادت بعد ذهاب القيادة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين، والنجاح الذي تحقق في منظمة اليونسكو. في المقابل أكد عباس على المضي في خطوات طلب عضوية الأممالمتحدة ومؤسساتها، مشددا بقوله «لكننا سنستمر فيه ولن نسأل عن أحد». وبخصوص الطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن، قال «سنناقش كل الأمور في وقتها، وقدمنا الطلب إلى مجلس الأمن وننتظر كيف ستكون ردود الفعل الدولية». وأعرب عن أمله بأن يكون العيد القادم على الشعب الفلسطيني وقد حررت القدس وحررت الأرض الفلسطينية كلها، وأقيمت الدولة الفلسطينية وأطلق سراح كل الأسرى وأن يعيش الشعب الفلسطيني حياة هنيئة. وقررت إسرائيل الأسبوع الماضي حجز أموال عائدات الضرائب التي تجبيها للسلطة الفلسطينية وتسريع البناء الاستيطاني عقب النجاح الفلسطيني في الحصول على عضوية كاملة لدى منظمة اليونسكو. جدير بالذكر أن قد تقدم عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بطلب للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة في سبتمبر الماضي رغم المعارضة الأمريكية والإسرائيلية.