قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل زادت من هجمتها "الشرسة" ضد الشعب الفلسطيني بعد توجه القيادة إلى الأممالمتحدة لنيل للحصول على عضوية دولة فلسطين، والنجاح الذي تحقق في منظمة اليونسكو. وفي أعقاب وضعه إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات, في مقر المقاطعة برام الله، لمناسبة عيد الأضحى المبارك, شدد أبومازن في تصريحات للصحفيين، على أن القيادة الفلسطينية "ستستمر في خطواتها ولن تسأل عن أحد".
وفي رده على سؤال حول الطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن، قال "سنناقش كل الأمور في وقتها. لقد قدمنا الطلب إلى مجلس الأمن وننتظر كيف ستكون ردود الفعل الدولية".
واعتبر أبومان أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسلطته لم يتوقف ، ومؤخرا ازدادت وتيرة الاستيطان في القدس، وكذلك في جميع إرجاء الضفة الغربية، إضافة إلى العقوبات التي يفرضونها على الشعب الفلسطيني، حيث يحتجزون الأموال الفلسطينية.
وأعرب عن أمله بان يكون العيد القادم على الشعب الفلسطيني وقد حررت القدس وحررت الأرض الفلسطينية كلها، وأقيمت الدولة الفلسطينية وأطلق سراح كل الأسرى وان يعيش الشعب الفلسطيني حياة هنيئة .
وأدى الرئيس محمود عباس، صباح اليوم ، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد التشريفات قي مقر الرئاسة في رام الله.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في خطبة العيد إن النجاحات المتتالية للدبلوماسية الفلسطينية هي خير دليل على نجاح السياسة الحكيمة التي ينتهجها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وأضاف، أن القيادة الفلسطينية وبتمسكها بالثوابت الوطنية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أثبتت للجميع أنها المؤتمنة على حقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967