أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن الاستمرار في طلب عضوية الأممالمتحدة ومؤسساتها المختلفة رغم التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني. واعتبر ان الهجمة الإسرائيلية الشرسة ازدادت بعد ذهاب القيادة الفلسطينية إلي الاممالمتحدة للحصول علي عضوية دولة فلسطين, والنجاح الذي تحقق في منظمة اليونسكو لكننا سنستمر فيه ولن نسأل عن احد. واضاف عقب وضعه اكليلا من الزهور علي قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات امس, ان التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لم يتوقف ومؤخرا ازدادت وتيرة الاستيطان في القدس, وكذلك في جميع ارجاء الضفة الغربية, اضافة إلي العقوبات التي يفرضونها علي الشعب الفلسطيني حيث يحتجزون الاموال الفلسطينية. علي صعيد اخر قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنها بعثت برسالة للجانب المصري الوسيط في عملية تثبيت التهدئة الأخيرة أشارت فيها إلي الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني, مؤكدة في الوقت نفسه علي أن خيار الرد علي هذه الاعتداءات مفتوح بالكيفية التي تختارها المقاومة. من ناحية اخري أعلنت مجموعة قراصنة دولية امس أنها ستقوم بتعطيل أنظمة الحواسب الحكومية الإسرائيلية بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية الجمعة الماضي لقافلة كسر الحصار علي قطاع غزة الأخيرة, واصفة عملية الإعتراض بأنها عمل حربي. وحذرت المجموعة الدولية المعروفة باسم أنونيموس في بيان لها أوردته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني من أنها لن يكون لديها خيار سوي المضي قدما في الهجوم التي تخطط لتنفيذه في حال استمرار الحصار المفروض علي قطاع غزة. وإتهمت المجموعة الحكومة الإسرائيلية بانتهاك القانون الدولي والقيام بأعمال قرصنة لأن البحرية الإسرائيلية صعدت علي متن السفينتين المشاركتين في القافلة علي بعد35 كيلو مترا من الساحل أي في المياه الدولية. وأعربت المجموعة عن عدم رضاها عن الأعمال العدائية المتكررة التي تقوم بها إسرائيل ضد المدنيين العزل, مضيفة أنها تتضامن مع127 دولة في جميع أنحاء العالم أعلنت عن اعترافها بفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني وأن مثل تلك الأعمال التي نفذتها إسرائيل وجيشها تعتبر أعمال حربية ضد دولة ذات سيادة. ميدانيا طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم بايجاد طرق لمنع تنفيذ الاضراب الذي دعا إليه اتحاد العمال الإسرائيلي لهستدروت غدا بعد فشل مفاوضاته مع وزارة المالية حول إلغاء ظاهرة تشغيل عمال المقاولة. وأشار نتنياهو- في مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعية امس- إلي أنه من الممكن ايجاد حل عادل ومسئول لقضية تشغيل المستخدمين عن طريق المقاولة.