تزامناً مع الاحتفال بعيد الأضحي المبارك، استشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون في عدة غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية علي شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، اتهمت حركة حماس أجهزة الأمن في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال 47 من كوادر وقيادات الحركة خلال شهر أكتوبر الماضي . وقالت حماس في تقرير أصدرته أمس حول ما أسمته "انتهاكات وممارسات سلطات الأمن في الضفة الغربيةالمحتلة"، أن هذه الأجهزة أبت إلا أن تقوم بتنغيص الفرحة العارمة التي حلت في بيوت مواطني مدن وقري الضفة، نتيجة تحرير الأسري ضمن صفقة نفذتها حركة حماس. من جهة أخري، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده علي أن التوجه إلي الأممالمتحدة حق فلسطيني ولا رجعة عنه. وقال في تصريح لراديو "سوا" أمس إنه منذ فترات طويلة والقوات الإسرائيلية تمارس كل أنواع التصعيد، مشيرا إلي أنه في الآونة الاخيرة ازدادت وتيرة الاستيطان في القدسالمحتلة وكذلك في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية . وأضاف عباس إن إسرائيل زادت من هجمتها الشرسة ضد الشعب الفلسطيني بعد توجه القيادة إلي الأممالمتحدة لنيل للحصول علي عضوية دولة فلسطين، والنجاح الذي تحقق في منظمة اليونسكو، واصفا ذلك بأنه حق للفلسطينيين وسنستمر فيه. وحول موعد انعقاد مجلس الأمن الدولي للنظر في الطلب الفلسطيني قال أبو مازن "سنناقش الأمر في وقته"، مشيرا إلي أننا قدمنا الطلب إلي مجلس الأمن وننتظر ماذا ستكون ردود الفعل العالمية.