أوضحت مصادر فلسطينية ان قوة عسكرية اسرائيلية توغلت في المنطقة الشرقية بقرية خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع فتصدت لها المقاومة من حركة الجهاد الإسلامي ودار اشتباك أسفر عن سقوط شهيدين هما مصعب عيسي والثاني محمود يوسف النجار. قال أدهم أبوسليمة الناطق باسم لجنة الإسعاف والطواريء بقطاع غزة ان وتيرة التصعيد العدواني الاجرامي الإسرائيلي بحق المدينيين الفلسطينيين هي الأعلي خلال الشهر الحالي حيث بلغ عدد الشهداء 15 اضافة الي 34 جريحا وأكثر من 16 غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال علي أهداف مدنية مختلفة بقطاع غزة. ومن جانبها أكدت اسرائيل وقوع الاشتباك معترفة ان طائرات هيلوكبتر تدخلت لدعم القوة الإسرائيلية. وفي حادث آخر أصيب فلسطيني مساء أمس الأول عندما اطلقت زوارق حربية اسرائيلية نيرانها قبالة ساحل غزة..ذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية انه بعد ساعات من هذا الاشتباك اطلقت الدبابات الإسرائيلية عشرة قذائف علي الأقل تجاه خان يونس مما أسفر عن تدمير بيوت دون وقوع اصابات. ويأتي التصعيد في أعمال العنف قبيل الذكري السنوية الثانية للغزو الإسرائيلي المدمر لقطاع غزة الخاضعة لحماس كما يأتي في اعقاب قذائف صاروخية تطلقها حماس منذ أسبوعين وتقابلها اسرائيل بغارات جوية انتقامية. مداهمات وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وسط الضفة..وذكر مصدر فلسطيني ان قوات الاحتلال داهمت البلدة وسط اجراءات أمنية مكثفة تخللها انتشار جنودها في الشوارع وعلي المداخل الرئيسية وداهمت منازل المواطنين واعتقلت الشابين. وداهمت قوات الاحتلال عدة مواقع في جنين شمال الضفة ونصبت حاجزا عسكريا علي مدخل بلدة اليامون غرب جنين كما داهمت عدة قري أخري. القدس في خطر وفي تطور آخر حذر خليل التفكجي رئيس وحدة الخرائط وخبير الاستيطان في جمعية الدراسات العربية "بيت الشرق بالقدس" من خطورة المشروع الاستيطاني في وادي الجوز والذي يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة عليه من قبل الحكومة منبها الي ان هذا المشروع له بعد عميق وخطير وسيمزق مدينة القدس ويحولها لمدينة يهودية مطلقة بحلول عام .2020 علي صعيد آخر تدفقت أفواج السائحين الي مدينة بيت لحم الفلسطينية من كل حدب وصوب وحددت السلطة الفلسطينية عدد الزوار بمئات الألوف جاءوا من أوروبا وآسيا وأفريقيا للاحتفال بعيد الميلاد في المكان الذي ولد فيه المسيح عليه السلام.. وجاء ذلك رغم الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال. وقررت إسرائيل مقاطعة المؤتمر الذي ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لاحياء مرور عشر سنوات علي انعقاد مؤتمر دربن لمناهضة العنصرية وقالت وزارة الخارجية ان مؤتمر دربن الذي اشتمل علي مظاهر معاداة اليهود وإسرائيل ترك لدينا ندية لن تتدخل سريعا.