عقدت لجان المصالحة العرفية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالمنيا مؤتمرا شعبيا للتأكيد على بنود جلسة الصلح التي عقدت بين أبناء قريتي البيضاضيه والريرمون ولنبذ العنف وتدعيم الوحدة بين أبناء القريتين ضد أية محاولات للفتنة والتفرقة. أكد اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا خلال المؤتمر على أهمية نبذ العنف والتطرف والدعوة إلى حماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان والوحدة مشيرا إلى أن التفكير في العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع. وطالب اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بضرورة التصدي لكافة محاولات وأشكال التحريض الطائفي والديني التي تنتج من أناس يتاجرون بأوطانهم ويحاولون زعزعة إستقراره مشيرا إلى أهمية التصدي لتلك المحاولات من المواطنين الحريصين على وحدة الوطن وتماسكه وإحترام الجميع القانون واللجوء للطرق الشرعية للحصول على حقوقهم. وقال الشيخ احمد عبد الحكم احد مؤسسي إئتلاف شباب الريرمون أن الحفل يدل على نبذ الجميع لكافة أشكال التفرقة ووحدتهم مطالبا بوضع حد للشر الأعمى الذي أن ساد المجتمع فانه يأتي على كل حقه ومصلحة أبنائه خاصة الخلافات البسيطة التي يمكن حلها بتحكيم العقل والقانون. وقال القس ثايدروس ممثل عن مطرانيه ملوي انه علينا توجيه أبنائنا الشباب حتى لا يندفعوا وراء محاولات الفتنة التي يثيرها البعض ويسير ورآها الجهلاء وأضاف أن علينا جميعا أن نجنب أنفسنا أية خلافات ونضع مصلح وطننا مصر دائما نصب أعيننا وان قرى شرق النيل تعيش في وحدة دائمة بين المسلمين والمسيحيين.