فلول تونس يشعلون ثورة جديدة فى سيدى بوزيد التى كانت معقلا لثورة «الياسمين» التونسية، احتجاجا على إسقاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ل6 قوائم انتخابية تابعة لحزب «العريضة الشعبية» بسبب ارتكابه خروقا فى القانون الانتخابى ولاحتوائها على عدد من رموز النظام السابق. فسيدى بوزيد التى حرق فيها «البوعزيزى» نفسه وشكلت رأس حربة للثورة التونسية خرج الآلاف فيها مرددين شعارات معادية لحزب النهضة الإسلامى الذى فاز بنحو 40% من مقاعد المجلس التأسيسى، داعين لثورة من جديد، تأييدا لهاشمى الحامدى مالك قناة «المستقلة»، الذى اتهمته الهيئة العليا باستغلال قناته للدعاية العريضة الشعبية لحزبه، ثم أحرقوا البلدية والمحكمة ومقر حزب النهضة. أعمال الشغب جعلت الجيش التونسى يتدخل ويطلق النار على المحتجين -بحسب وكالة «رويترز»- وفرض حظر تجوال بالمدينة