شهدت مدينة سيدى بوزيد (وسط غربى)، التى انطلقت منها شرارة الثورة التونسية، أمس الجمعة، أعمال عنف، وذلك فى أعقاب إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتائج اقتراع 23 من أكتوبر، وفق ما علم من شهود ومن وزارة الداخلية التونسية. وخرب أكثر من ألفى شاب مقر حزب النهضة الإسلامى الفائز فى الانتخابات وألقوا الحجارة على أعوان الأمن، إثر الإعلان عن إلغاء فوز ست قوائم تابعة ل"العريضة الشعبية" بزعامة الثرى التونسى المقيم فى لندن وأصيل سيدى بوزيد بينها قائمته فى المدينة.