حالة من الجدل فرضت نفسها حول استقالة ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي في ذلك التوقيت، رغم أن الفريق يعيش أفضل فتراته الكروية بعد تتويجه بلقب كاس مصر على حساب الزمالك. وعلمت «التحرير» من مصادرها أن الأسباب الحقيقية لاستقالة نجاتي من رئاسة النادي البترولي، تمسك عبدالله غراب وزير البترول بتخفيض ميزانية النشاط الكروي بنسبة 50 %، بجانب رفض الوزير إعتماد العقود الجديدة التي تم توقيعها مع نجوم الفريق مؤخرا. وذلك بعد قرار الجهاز الفني للفريق الأول بتجديد عقود عدد كبير من اللاعبين، رغم إرتباطهم بعقود مع النادي تمتد لمدة لاتقل عن عامين. وهو مارفضه غراب خصوصا أن العقود كانت تتراوح مابين 3 سنوات الى خمس سنوات. وهو ما اعتبره وزير البترول إهدار للمال العام برصد ملايين لتجديد نجوم الفريق، رغم إمتداد عقودهم بعد أن شمل قرار التجديد حوالي 8 لاعبين في الفريق الأول، بجانب مطالبة الجهاز الفني بتعديل عقود العناصر الشابة. وأمام سياسة التقشف التي طالب بها وزير البترول لم يجد نجاتي سوى تقديم استقالته من إدارة النادي، والتفرغ لعمله في الشركة باعتباره نائب رئيس شركة إنبي، وهناك محاولات من جانب فخري عيد رئيس شركة إنبي لإقناع نجاتي بالتراجع عن استقالته، والاستمرار في عمله في إدارة النادي خوفا من أن يؤثر ذلك على الفريق.