بعد أقل من 24 ساعة من قيامه بتقديمه استقالته من رئاسة نادي إنبي، بسبب عدم تفرغه لإدارة النادي، إلا أن ضغوط فخري عيد رئيس شركة إنبي نجحت في إقناع نجاتي بالتراجع عن قراره بشكل مؤقت لحين تعيين رئيسا جديدا للنادي خلال الفترة المقبلة في ظل أهمية المرحلة المقبلة بالنسبة لإدارة النادي. وكان نجاتي قد دخل في صدام مع وزير البترول عبد الله غراب بسبب قرار الوزير بتخفيض ميزانية النشاط الكروي بنسبة 50% بالإضافة لاعتراض الوزير على تجديد عقود 8 لاعبين رغم عدم انتهاء عقودهم. واللافت للنظر أن ماجد نجاتي برر اعتذاره في البداية عن الاستمرار في رئاسة النادي البترولي بسبب عمله الخاص، كنائب لرئيس الشركة رغم أن طوال عمله كرئيس للنادي البترولي كان يعمل في نفس موقعه في شركة إنبي. ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة جلسة خاصة بين فخري عيد رئيس الشركة وعبد الله غراب وزير البترول، للوصول إلى من سيخلف نجاتي في رئاسة النادي. ويذكر أن اعتذار نجاتي عن الاستمرار في العمل قد أثار بلبلة بين صفوف فريق الكرة بإنبي في ظل الدعم الكبير الذي كان يلقاه اللاعبين من رئيس النادي وتلبيته لاحتياجاتهم.