ودعت الداخلية أمس شهيد الواجب النقيب عمرو سلامة الضابط بالأمن المركزى، بمديرية أمن سوهاج، فى جنازة عسكرية من مسجد الشرطة بالدراسة، الذى لقى مصرعة أثناء مداهمة أحد أوكار الجريمة. تقدم صفوف المشيعين منصور عيسوي وزير الداخلية، واللواء محسن مراد مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء عماد الوكيل مساعد الوزير للأمن المركزي، كانوا بجوار والد الشهيد وعمه وشقيقه فى مقدمة مشيعى جثمان الشهيد، الى مثواه الأخير فى مدافن العائلة بمدينة 15 مايو. والد الشهيد ثار على وسائل الإعلام، وأتهمها بأنها السبب وراء مايحدث في مصر من بلطجة، فيما طلبت أم الشهيد من زملائة الأخذ بثأره وقتل من قتله. أما عبد الوهاب عبد الحليم عم الشهيد أكد أنه علم بالخبرعن طريق التليفون، وأن الشهيد كان من الشباب المنضبط وكان في طريقه للزواج، وأكد أن بن عم الشهيد الضابط بمديرية أمن البحيرة تعرض هو الآخر منذ 3 أشهر لعملية إعتداء. بينما أشار اللواء عماد الوكيل أن الإستقرار الأمني في مصر سيعود قريبا، وأن الضباط ليسوا متخاذلين وأن الروح المعنوية لهم مرتفعة، وكلهم متحمسين للقضاء على البلطجة.