تنفس 477 أسيرا فلسطينيا الحرية بعد أن أطلق سراحهم أمس فى مرحلة أولى من صفقة تبادل أسرى مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، التى ستشمل 1027 أسيرا. رغم إصرار تل أبيب على عدم الإفراج عن عدد من القيادات الفلسطينية مثل مهندس الانتفاضة الفلسطينية والقيادى البارز مروان البرغوثى، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، إلا أنها ضمت أيضا عددا من قياديى حماس ورموز الانتفاضة الفلسطينية، أما أبرز الأسرى المفرج عنهم: - أقدم أسير فى العالم، وهو نائل البرغوثى أحد أفراد عائلة البرغوثى ذائعة الصيت والشهيرة فى مجال النضال ضد الاحتلال الصهيونى، الذى يقبع خلف القضبان منذ 34 عاما بعدما سجن عام 1978. البرغوثى دخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية باعتباره أقدم أسير فى العالم، حيث دخل السجن وهو فى العشرينيات من عمره ليخرج وهو يبلغ 54 عاما، والمثير للدهشة أن ابن عمه فخرى البرغوثى هو من يحتل المرتبة الثانية فى أقدم أسير، حيث تم القبض عليه بعد أسابيع من اعتقال نائل وسيتم الإفراج عنه فى الصفقة ذاتها. - شيخ الأسرى: سامى يونس أبو نادر، أمضى 28 عاما خلف قبضان دخلها وهو شيخ يبلغ 54 عاما، ليخرج وهو كهل عجوز ناهز عمره 82 عاما، حيث تم اعتقال أبو نادر قبل توقيع اتفاقية أوسلو. - يحيى السنوار: أحد مؤسسى جهاز «مجد» التابع لحركة حماس، تم اعتقاله عام 1988، وتم الحكم عليه ب4 أحكام مؤبد، ليخرج من السجن وعمره 49 عاما بعدما دخله وكان يبلغ 26 عاما. - موسى عكارى: كان أحد أعضاء حركة حماس الذين أسروا الجندى الإسرائيلى نسيم توليدانو فى ديسمبر 1992، وحاولوا مبادلته بالشيخ الأسير حينها أحمد ياسين، وتم اعتقاله ضمن حملة اعتقالات شنها الجيش الإسرائيلى وشملت 1300 عضو فى حماس، وكان عمره حينها 21 عاما. - عامر أبو سرحان: مفجر «حرب السكاكين» فى الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، بحسب تأكيدات حركة حماس، بعدما نفذ علمية طعن ضد مجموعة من المستوطنين وقوات الشرطة والأمن، قتل فيها 3 وأصاب عديدين، وكان عمره حينها 19 عاما، وتم أسره بعدها ب3 أعوام.