ذكر تقرير اللجنة المحايدة من خبراء الإعلام والمعنى بتقييم التغطية الإعلامية لأحداث ماسبيرو التي وقعت الأحد الماضي «أنه لم يكن هناك تحريض من جانب التليفزيون المصري خلال تغطيته لهذه الأحداث ولكن كان هناك أخطاء وقع فيها التليفزيون المصري وقنوات فضائية أخرى». وطالب التقرير – الذي أعده خبراء محايدون هم الدكتورة هالة عبد المجيد ود. محمود علم الدين ود. صفوت العالم ود. ياسر عبد العزيز- التليفزيون المصري بأن يكون أداؤه أفضل نظرا لأنه التليفزيون العام الذي يستهدف خدمة جموع المصريين. وقال وزير الإعلام أسامة هيكل في تصريحات خاصة له «أنه قام على الفور بتحويل التقرير إلى رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون الدكتور ثروت مكي لوضع التوصيات الواردة في التقرير موضع التنفيذ وإتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأداء الإعلامي في مثل هذه الحالات. وأضاف أن التقرير أوضح أن التغطية في بعض الأحيان كانت تتسم بعدم الحياد وأن الإفادات الواردة من قبل المراسلين وبعض المذيعين إقتصرت على رواية الأحداث من جانب واحد وهو جانب القوات المسلحة، دون محاولة إبراز آراء المتظاهرين أو من يمثلهم أو يتعاطف معهم. وإنتقد التقرير أداء المذيعة رشا مجدى، وأشار التقرير إلى أن وزير الإعلام دخل على الهواء مباشرة قائلا «إننا لا نستطيع أن نقول أن هناك فئة بعينها إرتكبت الأحداث»..لافتا إلى أن تغطية التلفزيون كان بها عدم توازن بسبب عدم ذكره ضحايا الأحداث من المتظاهرين في بداية التغطية الإعلامية والإكتفاء بذكر الأنباء المتعلقة بضحايا القوات المسلحة وأنه لم يكن له القدرة على التنويع في التغطية والمحافظة على تكاملها حيث تم تثبيت المشهد لساعات طويلة عبر الكاميرات دون تحرك. كما أشار التقرير إلى أن التغطية كان بها أشياء تظهر نقص التدريب وقلة خبرة من العاملين حيث لاحظ التقرير الإختلاف بين ما تم بثة عبر شريط الأخبار من جهه والتطورات المعلنة على ألسنة المذيعين والمراسلين من جهه أخرى.