بعد أن غطت دماء ضحايا أحداث ماسبيرو شاشات تداول البورصة المصرية بلون الخسارة الأحمر، فى جلسة الإثنين الماضى، بدأت مؤشرات البورصة حركة تصحيحة خلال جلستى اليوم، و أمس، بصعود جماعى للمؤشرات. واستعاد رأس المال السوقى جزءا من خسائره اليوم، بعد تسجيله نحو 314.1 مليار جنيه، مقابل 312.7 مليار خلال جلسة الثلاثاء، مستعيدا نحو 1.4 مليار جنيه. المؤشر الرئيسى «إى جى إكس 30» أغلق على ارتفاع بلغت نسبته نحو 0٫81% فيما أنهى مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاملاته على ارتفاع بنحو 0٫38%. صعود المؤشرات جاء مدفوعا بمشتريات المصريين والعرب التى بلغت نحو 24.2 مليون جنيه و13.8 مليون على التوالى، مقابل صافى مبيعات للأجانب بلغ نحو 38.1 مليون جنيه. المحلل الفنى بسوق المال مصطفى عادل، قال إن الارتفاع الذى شهدته جلستا أمس وأول من أمس «رد فعل طبيعى للهبوط العنيف الذى شهدته السوق فى جلسة الإثنين الماضى»، منبها إلى أنه لا أحد يمكنه الجزم بما إذا كانت السوق ستواصل الصعود، مشددا على أن صعود المؤشرات اليوم «ليس سوى حركة تصحيحية مؤقتة لهبوط عنيف»، موضحا أن الشارع السياسى أصبح هو المتحكم الأساسى فى السوق.