رفض أقباط السويس الخروج بمظاهرات أو مسيرات إحتجاجاً على وقوع ضحايا فى أحداث ماسبيرو، ولجأو للصلاة والدعاء حسب توجيهات البابا شنودة، حيث تجمع المئات للصلاة بكنيسة العذراء مريم بالأربعين وأقام الصلوات عدد من الكهنة بمختلف كنائس السويس، من أجل أن يعم السلام مصر والمصريين وتوجيه التعزية لأسر شهداء الحادث والدعاء بالشفاء للمصابين. وقال القمص «أانطونيوس ميلاد» وكيل مطرانية السويس «أن أقباط السويس ملتزمون بتعليمات البابا شنودة باللجوء إلى الصوم والصلاة، والدعاء مشيراً إلى أن حادث ماسبيرو وراءه مندسون لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب المصرى». فيما وصف الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس «أن ما حدث أمام ماسبيرو لا يعبر عن شعب مصر، وأنها أطماع خارجية تريد إختراق نسيج الشعب المصرى».