تصعيد جديد فرض نفسه على أحداث أزمة كنيسة المريناب التابعة لمركز ادفوبأسوان بعد تصدر ملف الأزمة المشهد على مستوى الكنيسة المصرية محام الكنيسة بأسوان أسامة رفعت إختص التحرير بتصريحات خاصة عقب توجهه بملف الأزمة إلى القاهرة، لعرضه على قيادات كنسية رفض الافصاح عنها طلبت الاطلاع عليه على حد تعبيره. ملف الأزمة حسب تأكيدات رفعت تضمنت الأوراق والمستندات التى تفيد الرخصة الخاصة بإعادة بناء كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمريناب التابعة لمركز ادفو رقم 42 لسنة 2011 التى تمت الموافقة عليها من قبل مسئولى المحافظة، اعتمادا على قرار محسن النعمانى وزير التنمية المحلية بتفويض المحافظين فى هدم وبناء الكنائس بدون موافقة الامن على حد تعبيره. وأضاف أن الملف تضمن تفاصيل بدء الأزمة منذ عام 2009 تاريخ تقدم مكاريوس بولس كاهن كنيسة مارجرجس بطلب للوحدة المحلية لمدينة ومركز ادفو بشان إعادة ترميم الكنيسة بقرية المريناب والذى تحول إلى مسار جديد، بعد رفع الطلب على مستوى سكرتير عام محافظة أسوان ثم محافظ أسوان الذى افتى بالاحلال الكلى للكنيسة أعمالا لقرار رئيس رئيس الجمهورية رقم291 لسنة2005 بشأن تفويض المحافظين كل في دائرة اختصاصه بالترخيص لطوائف المسيحيين بهدم الكنائس وإعادة بناء الكنائس ووافق المحافظ في23 يونيو وحصل القمص ماكاريوس كاهن الكنيسة علي رخصة الهدم رقم2 لسنة2010. وأضاف أن ملف الأزمة حمل أيضا جهاز أمن الولة المنحل جزء من مسئولية ما يحدث الآن بعد اصطدام رخصة البناء بالقرارات السيادية العليا أنذاك قبل ثورة 25 يناير والتى تستوجب موافقة الأمن الذى يمثلة جهاز أمن الولة على إنشاء وترميم الكنائس حيث أرسلت صور من التراخيص الخاصة ببناء الكنيسة إلى مقرات أمن الدولة بأسوانوادفو قبل أيام من ثورة يناير لكن المماطلة وتأخر الرد والموافقات تاه عقب أحداث الثورة بعد واقعة إحراق مستندات وملفات السرية لا من الدولة وكشف محام الكنيسة عن مفاجئة على حد وصفه عن رفض الكنيسة للمفاوضات التى أجراها مسئولى محافظة أسوان مع رجال وقيادات الكنيسة بشأن إعادة بناء المبنى الخاص بالكنيسة مثار الأزمة الذى تم هدمه الجمعة الماضية بارتفاع 4 أمتار فقط الأمر الذى قوبل بالرفض التام من رجال الكنيسة بعد تمسكنا بالبناء وفقا للتراخيص الصادرة باعتبار أن هذا الأمر يمثل تحقير وإهانة لموقفنا وأوضح انه تم نشر صورة من ملف الأزمة عبر المواقع الالكترونية والموقع الخاص بكنيسة مارجرجس بادفو لتوضيح الموقف اعلاميا وفى سياق متصل فرض ملف أزمة كنيسة كارجرجس بالمريناب بادفو نفسه على صلاوات الأخوة المسيحيين بالكنيسة بأسوان حيث عقد الأنبا هدرا مطران أسوان اجتماعا تطرق إلى مناقشة أزمة كنيسة الماريناب بإدفو، ورفع تقريرا بشأنها إلى قداسة البابا شنودة، حسب تأكيدات مصدر مسئول للتحرير. وقال المصدر أن مطران أسوان طلب من الأخوة المسيحيين بالتهدئة و ضبط النفس، وناشدهم بالالتزام التام حتى تأخذ القنوات الشرعية طريقها فى إيجاد حلول لتلك الأزمة. وعلى جانب آخر إستمرت الأجهزة الأمنية بقرية المريناب بإدفو موقع الأحداث فرض إجراءاتها المشددة لمنع حدوث أى احتكاكات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية الأمرالذى وصفه عدد كبير من المسيحيين بالمتخازل فى ظل حالة التقاعس عن ضبط مرتكبى أحداث الكنيسة الجمعة الماضية التى فجرها عدد من الشباب بالقرية بعد واقعة هدم أجزاء من الاعمال الخاصة باعادة بناء الكنيسة ومن جهتهم نظم أكثر من 300 شخص من المسيحيين وقفة إحتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان اليوم حاملين الصليب ولافتات حملت فيها أجهزة المحافظة مسئولية ما حدث ووصفت موقفهم بالمتخازل فى حماية المقدسات المسيحية كما طالبت ببناء كنيسة في قرية المريناب بادفو في اسرع وقت وطالب المشاركون في الوقفة باقالة اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان بسبب تصريحاته خلال أحداث المريناب ورددوا العديد من الهتافات منها «مش هنمشي هو يمشي.. بالروح بالدم نفديك ياصليب.. مسلم ومسيحي ايد واحدة .. يا مجلس يا أعلي يا حكومة سيبوها تعلي»، كما قامت قوات الشرطة بفرض طوق امني حول مبني محافظة اسوان لحمايته ويذكر أن مصطفي السيد محافظ أسوان أحال ملف مبني المريناب إلي النيابة العامة للتحقيق فيه خاصة بعد أن تردد بوجود شبهة في التراخيص التي تم استخراجها علي أنها تتعلق بإعادة بناء كنيسة بخلاف الحقيقة وذلك لمحاسبة الموظفين أصحاب النفوس الضعيفة