الجريدة - أمرت النيابة العامة بإدفو باستدعاء كل من رئيس مدينة إدفو الحالي عبد الفتاح سعد زغلول، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو السابق طايع عثمان، والمهندسة ماري نبيل عبد الملاك، مديرة تنظيم إدفو، والتي كانت قد أصدرت قرارًا بهدم الأجزاء المخالفة بمبنى "المريناب" والذي شرع عدد من المسيحيين في تحويله إلى كنيسة دون الحصول على التراخيص اللازمة، ما تسبب في اشتباكات طائفية بالقرية. كانت النيابة العامة بإدفو قد فتحت تحقيقًا الثلاثاء، برئاسة المستشار بهاء الوكيل ،المحامي العام لنيابات أسوان، في البلاغ الذي تقدم به محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، واتهم فيه عددًا من موظفي الوحدة المحلية، والإدارة الهندسية بمدينة إدفو بالتلاعب في أوراق التراخيص الخاصة بإقامة مبنى كنيسة "المريناب". كما أمرت النيابة باستدعاء المديرة السابقة للإدارة الهندسية بإدفو للتحقيق معها بشأن زيادة ارتفاع الحوائط إلى 13 مترًا، بدلا من 9 أمتار ، وبناء عدد من القباب لتأخذ شكل كنيسة دون وجود تراخيص. كانت قرية الماريناب التابعة لمركز إدفوبأسوان، قد شهدت اندلاع أعمال عنف بين مسلمين ومسيحيين، عقب صلاة الجمعة الماضي، بعد محاولة عددًا من المسلمين في هدم مبني قديم، كان المسيحيون قد شرعوا في تحويله إلى كنيسة، ما جعل العشرات من المسيحيين يتصدون للمسلمين لمنع الاقتراب من المبنى، قبل أن تتمكن قوات مشتركة من الجيش والشرطة من احتواء الموقف.