داخل منزله بمركز الخانكة في محافظة القليوبية، جلس أحد الأشخاص يفكر في الخلاف القائم بينه وبين مقاول وشقيقه، أفكار عدة تتدفق داخل رأسه، لكنه فضل اللجوء إلى شبكة الإنترنت، إذ استقر به مطاف أفكاره على استخدام منصات السوشيال ميديا وتحديدا "فيسبوك" في كسب تعاطف الجميع بل وكسب تأييد أجهزة الأمن من خلال منشور بثه عبر صفحته وصفحات أصدقاءه و"جروبات" خاصة بأخبار بلدته زعم خلالها تكرار حوادث السرقة الخاصة بالمنازل والمخازن، وبعت برسالة لوزارة الداخلية أيضا. وبعث ذلك الشخص رسالة للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيسبوك" تضرر خلالها من تكرار وقوع حوادث سرقة المنازل والمخازن بمنطقة 23 يوليو بجوار المعهد الهندسي. بالفحص تبين أن مقدم البلاغ مقيم بدائرة المركز، وأن هناك مشاكل مالية بينه وبين أخرين مقاول وشقيقه، على أثر ذلك قاما بسرقة موتور رفع مياه خاص بمقدم وبعث ذلك الشخص رسالة للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيسبوك" تضرر خلالها من تكرار وقوع حوادث سرقة المنازل والمخازن بمنطقة 23 يوليو بجوار المعهد الهندسي. بالفحص تبين أن مقدم البلاغ مقيم بدائرة المركز، وأن هناك مشاكل مالية بينه وبين أخرين مقاول وشقيقه، على أثر ذلك قاما بسرقة موتور رفع مياه خاص بمقدم الشكوى ولم يقم بتحرير محضر بالواقعة. باستدعاء المشكو فى حقهما، أنكرا ما جاء بأقوال الشاكى، وبعرض الطرفين على النيابة العامة أبدوا رغبتهم فى إتمام الصلح والتراضى بينهم. وباستكمال الفحص وبسؤال قاطنى المنطقة محل الشكوى بشأن ما ورد بأقوال الشاكى تبين عدم وجود ثمة محاضر لأية وقائع سرقة بذات المنطقة. وبمناقشة المذكور، قرر ادعائه ذلك لاستعطاف العامة والجهات المعنية بقصد النيل من المشكو فى حقهما سالفى الذكر.