أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أن سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره هو مسار الحكومة الجديدة، وذلك بعد أن حظي بموافقة البرلمان على حكومته دون إقرار وزارتي النفط والخارجية، موضحا: "اليوم، منح مجلس النواب ثقته لحكومتي، وسأعمل بمعية الفريق الوزاري بشكل حثيث على كسب ثقة ودعم شعبنا، امتناني لكل من دعمنا، وأملي أن تتكاتف القوى السياسية جميعا لمواجهة التحديات الصعبة، وسأعطي الأولوية للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) الذي أصاب أكثر من 2000 عراقي، ومحاسبة قتلة المحتجين في المظاهرات". وتابع الكاظمي أن الحكومة بصدد إقامة علاقات الأخوة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران والمجتمع الدولي. ولخص أولويات الحكومة، في: تطوير المؤسسات الحكومية وإصلاحها، ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية وركائز العلاقات الخارجية، ومكافحة الفساد، واتخاذ العدل معيارا للدولة الناجحة، والاحتجاج السلمي كطريق وتابع الكاظمي أن الحكومة بصدد إقامة علاقات الأخوة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران والمجتمع الدولي. ولخص أولويات الحكومة، في: تطوير المؤسسات الحكومية وإصلاحها، ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية وركائز العلاقات الخارجية، ومكافحة الفساد، واتخاذ العدل معيارا للدولة الناجحة، والاحتجاج السلمي كطريق لإرشاد الدولة والحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات. وأمام البرلمان العراقي بعد منح حكومته الثقة، قال الكاظمي إن الحكومة الجديدة هي حكومة حل وليست حكومة أزمات، مؤكدا رفض استخدام العراق ساحة للاعتداءات، مشددا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والقوات المسلحة وبأمر القائد العام.