استأنفت محكمة "سيدي امحمد" بالجزائر العاصمة، اليوم السبت، محاكمة مسؤولين سابقين كبار ورجال أعمال متهمين في قضايا فساد. ومن بين المتهمين رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، و3 وزراء صناعة سابقين ورجال أعمال، بتهم تتعلق بتبديد أموال عامة وإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير قانونية، خاصة في قضية مصانع تجميع السيارات. واستمعت المحكمة اليوم لأقوال رجل الأعمال علي حداد، المتهم في القضية بالمشاركة في غسيل الأموال والمشاركة في التمويل الخفي للأحزاب السياسية. وتم استجواب علي حداد من قبل رئيس الجلسة الأخضر شعايشية بخصوص دوره في تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية للفترة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال المتهم إنه بتاريخ 25 يناير 2019 تلقى اتصالا من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، يطلب منه المساعدة، وفي 6 فبراير 2019 أعاد الاتصال به ليكلفه وتم استجواب علي حداد من قبل رئيس الجلسة الأخضر شعايشية بخصوص دوره في تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية للفترة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال المتهم إنه بتاريخ 25 يناير 2019 تلقى اتصالا من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، يطلب منه المساعدة، وفي 6 فبراير 2019 أعاد الاتصال به ليكلفه باسترجاع الأموال الموجودة بمقر مديرية الحملة الانتخابية. يذكر أن أويحيى وسلال وأغلب المتهمين يقضون حاليا فترة الحبس المؤقت بسجن الحراش بالجزائر العاصمة منذ شهر يونيو الماضي. اقرأ أيضًا: الجزائر: الانتخابات الرئاسية تستكمل مشوار ثورة نوفمبر 1954