فوجىء أهالي الإسكندرية بتشويه السور التاريخي لكورنيش المدينة الأثري، والذي يمتد من منطقة السلسلة بكامب شيزار مرورا بمحطة الرمل وصولا إلى المنشية، بزيوت المحركات والشحوم ما يمنع الجلوس عليه، وعبر السكندريون عن غضبهم الشديد إزاء هذا الإجراء مطالبين بفتح تحقيق موسع في الواقعة، ما يحرم أبناء المحافظة من الجلوس على سور الكورنيش، لافتين إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها سكب مواد بترولية على سور الكورنيش، فيما قام عمال شركة النظافة بنهضة مصر بعملية تنظيف للسور. وقال أحمد شحاتة مساعد رئيس قطاع النظافة الحضارية بالشركة، إنه بناءً على الشكاوي التي تم رصدها، فجر اليوم الثلاثاء، بمعرفة المركز الإعلامي لشركة نهضة مصر والمسؤولة عن أعمال النظافة بمحافظة الإسكندرية، والتي تفيد بإلقاء مجهولين زيوت وشحوم على سور الكورنيش بداية من منطقة محطة الرمل وحتى منطقة الأزاريطة.وأضاف وقال أحمد شحاتة مساعد رئيس قطاع النظافة الحضارية بالشركة، إنه بناءً على الشكاوي التي تم رصدها، فجر اليوم الثلاثاء، بمعرفة المركز الإعلامي لشركة نهضة مصر والمسؤولة عن أعمال النظافة بمحافظة الإسكندرية، والتي تفيد بإلقاء مجهولين زيوت وشحوم على سور الكورنيش بداية من منطقة محطة الرمل وحتى منطقة الأزاريطة. وأضاف شحاتة أنه بالمعاينة على الطبيعة بمعرفة قطاع الخدمات المميزة بالشركة تبين صحة الشكوى، مشيرا إلى أنه بناءً على توجيهات أسامة الخولي نائب رئيس مجلس الإدارة، تم إحضار مواد التنظيف والتطهير اللازمة وسيارة الغسيل اليدوي. وأكد أنه تم اتخاذ اللازم بالتعاون المشترك بين الشركة وإدارة الرصد البيئي بالمحافظة، إذ تم وضع الرمل أعلى السور لامتصاص الزيوت والشحوم ثم وضع المزيبات لإزالة جميع الشحوم تماما، وبعدها تم غسل السور بالماء والصابون.