قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، في تصريحات له، اليوم السبت، على هامش الإعلان عن الكشف الآثري الجديد بسقارة إن الربع الأول من عام 2020 سيشهد انتهاء الأعمال الهندسية بالكامل بالمتحف الكبير، وإن موعد الافتتاح مرتبط بقرار رئاسي، موضحا أنه سيتم الانتهاء خلال شهرين من وضع 104 فاترينات خاصة بقاعة توت عنخ آمون، والبدء فى وضع القطع بها، كما سيتم يوم 5 ديسمبر المقبل استقبال العروض من 24 شركة خاصة بتنظيم الاحتفال بافتتاح المتحف لاختيار أفضلها. وأضاف مفتاح أن الاحتفالية ستقام على مساحة ضخمة (2 كيلومتر طول)، وسيتم ربطها بالأهرامات، وتستمر لمدة 10 أيام، على أن يخصص اليوم الأول لحضور الرؤساء والملوك للاحتفالية، موضحا أن هناك سيناريو أساسيا للمتحف الكبير وإحداث أي تغيير به يتم من خلال لجنة علمية متخصصة لإضافة القطع الآثرية نتاج الاكتشافات الحديثة، وأضاف مفتاح أن الاحتفالية ستقام على مساحة ضخمة (2 كيلومتر طول)، وسيتم ربطها بالأهرامات، وتستمر لمدة 10 أيام، على أن يخصص اليوم الأول لحضور الرؤساء والملوك للاحتفالية، موضحا أن هناك سيناريو أساسيا للمتحف الكبير وإحداث أي تغيير به يتم من خلال لجنة علمية متخصصة لإضافة القطع الآثرية نتاج الاكتشافات الحديثة، كما أن اختيار القطع الآثرية للمتحف لا يتم بطريقة عشوائية، إذ يتم ضم القطع الآثرية النادرة للمتحف، مثل "خبيئة العساسيف". وأعلن أنه سيتم في 15 ديسمبر المقبل استقبال العروض النهائية من الخمسة تحالفات الخاصة بإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وعقب ذلك سيتم تقييمها ودراستها لمدة شهرين ونصف وإعلان التحالف الفائز بإدارة خدمات المتوحف. من جهته، ذكر الدكتور الطيب عباس مدير عام الشؤون الآثرية بالمتحف الكبير إن مخازن الآثار مليئة بالقطع الآثرية، إلا أن اختيار القطع يكون لها مواصفات، كما أن المتحف لا يعتمد على الطرق التقليدية في عرض الآثار، منوها بأنه سيصاحب عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف، عروض (سينما بوكس) لعرض أفلام وثائقية تحكى قصة اكتشاف المقبرة وتسليط الضوء على شخصيات معينة لعبت دورا مهما في اكتشاف المقبرة. وبدوره، قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إحدى الشركات الكبرى سوف تكون راعية لمنطقة آثار سقارة، إذ سيتم عمل لوحات إرشادية، وتوفير الخدمات بالمنطقة، وتم تلقى عرض بالفعل وجاري دراسته.