الصحف تناولت نشر واشنطن صورا جوية التقطت بالأقمار الصناعية قالت إنها لأعمدة دخان لمنشأتي بقيق وخريص النفطيتين في السعودية، اللتين استهدفتا بطائرات مسيرة أبرزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الإثنين، الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تونس أمس، ولا تزال تداعيات الهجوم على منشآت أرامكو في السعودية تتصدر عناوين الصحف، وتناولت أيضا الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى. وتحت عنوان "تونس: انتخابات الرئاسة تسير نحو جولة إعادة"، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أعلنت مساء أمس، إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة، وبدء عمليات فرز الأصوات، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة في الاقتراع وصلت إلى 45.02%. وكانت الهيئة أعلنت في وقت سابق أن نسبة المشاركة وصلت إلى 27.8% قبيل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع، مع سيطرة عزوف الشباب على المشهد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية. وذكرت صحيفة "الخليج" أن مؤشرات أولية بحسب مؤسسة "سيغما كونساي" المتخصصة في استطلاعات الرأي أظهرت عبور المرشح المستقل قيس وكانت الهيئة أعلنت في وقت سابق أن نسبة المشاركة وصلت إلى 27.8% قبيل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع، مع سيطرة عزوف الشباب على المشهد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية. وذكرت صحيفة "الخليج" أن مؤشرات أولية بحسب مؤسسة "سيغما كونساي" المتخصصة في استطلاعات الرأي أظهرت عبور المرشح المستقل قيس سعيد ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي إلى جولة الإعادة، بينما أخفق مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو ورئيس الحكومة يوسف الشاهد والرئيس الأسبق منصف المرزوقي. وبالانتقال إلى الجزائر، كشفت صحيفة "عكاظ" أن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح أعلن في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، أمس الأحد، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في 12 ديسمبر. وقال ابن صالح الذي لن يكون بإمكانه الترشح لهذه الانتخابات وفقا للدستور: "لقد قررت أن موعد الانتخابات الرئاسية سيكون الخميس 12 ديسمبر 2019"، وهو موعد يتوافق مع المهَل التي طلبها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح. وحول تداعيات هجوم أرامكو، وتحت عنوان "السعودية تتجاوز استهداف أرامكو.. وأمريكا مستعدة للتحرك"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن السعودية تمكنت أمس، من تجاوز العدوان الذي استهدف معملين تابعين لشركة "أرامكو" في منطقتي بقيق وخريص، في شرق المملكة، أول من أمس، إذ نجحت "أرامكو" في تفعيل خطط الطوارئ لاستخدام مخزوناتها من النفط لامتصاص الصدمة. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال تلقاه من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أدان فيه استهداف معملي "أرامكو"، أن لدى المملكة القدرة على مواجهة مثل هذا الاعتداء الإرهابي والتعامل مع آثاره. وتحت عنوان "السعودية تلجأ إلى المخزونات لتعويض إمدادات النفط"، أفادت "الاتحاد" أن السعودية طمأنت، أمس، عملاءها بشأن إمدادات النفط الخام، مؤكدة أنها ستلجأ إلى استخدام مخزوناتها الكبيرة لأي تعويض بانتظار إصلاح الأضرار في منشأتي "أرامكو" اللتين استهدفتا بهجمات إرهابية بطائرات مسيرة في بقيق وخريص. كما أبدت الإدارة الأمريكية استعدادها لاستخدام الاحتياطي النفطي الطارئ إذا لزم الأمر. وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الهجمات التي استهدفت معامل شركة أرامكو في خريص وبقيق، تسببت في حرائق تمت السيطرة عليها، لكن نتج عن هذا العمل الإرهابي تأثر عمليات الإنتاج بشكل مؤقت، وتوقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو نحو 50% من إنتاج الشركة (6 في المئة من إمدادات الخام العالمية)، لكن سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملاء المملكة من خلال المخزونات. وأشارت "الخليج" إلى تعهد السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية باللجوء إلى مخزون الاحتياط لديهما لتعويض إمدادات النفط بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشأتين تابعتين لشركة أرامكو، بينما تواصلت أمس، الإدانات العربية والإسلامية والدولية للهجوم الإرهابي. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، في بيان، إن "الهجوم بطائرات مسيّرة على منشأتي أرامكو النفطيتين في السعودية يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي". وتحت عنوان "بصمات إيرانية خلف الهجوم الإرهابي على بقيق وخريص"، ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن مصادر إخبارية رجحت أن الهجمات الإرهابية جاءت من داخل العراق، مشيرة إلى أن الطائرات دون طيار المتفجرة ذات الصناعة الإيرانية التي نفذت الهجوم قد أقلعت من قواعد الميليشيات العراقية الموالية لإيرانجنوبالعراق. وأشارت "البيان" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الولاياتالمتحدة تعتقد أنها تعرف مَن وراء الهجمات على منشأتي نفط في السعودية، وإنها "مستعدة" لكن تنتظر التحقق وتقييم السعودية قبل أن تقرر كيف ستتعامل مع الأمر. وأضاف ترامب عبر تويتر: "تعرضت إمدادات النفط السعودية للهجوم. لدينا سبب للاعتقاد أننا نعرف الفاعل ومستعدون بناءً على التحقق، لكننا ننتظر الاستماع للمملكة". كما كشفت "عكاظ" عن نشر واشنطن صورا جوية التقطت بالأقمار الاصطناعية قالت إنها لأعمدة دخان لمنشأتي بقيق وخريص النفطيتين في السعودية، اللتين استهدفتا بطائرات مسيرة. وقال مسؤولون أمريكيون إن الأدلة تشير إلى أن الهجمات تمت بصواريخ كروز، إما من العراق وإما إيران. وتشير المعلومات أيضا إلى أن الهجوم لم يكن بطائرات مسيرة من اليمن، بينما أظهرت الصور أيضا أن الهجوم استهدف 17 موقعا داخل المعملين المستهدفين. وتحت عنوان "اجتماع جدة يلوح بنقل التصعيد الإسرائيلي إلى مجلس الأمن"، ذكرت "الشرق الأوسط" أن "منظمة التعاون الإسلامي" لوحت أمس، بنقل التصعيد الإسرائيلي الأخير إلى مجلس الأمن الدولي، وحملت الاحتلال تبعات ضم أي أراضٍ جديدة، وحذرت من تقويض حل الدولتين. وقالت المنظمة في بيان لها بعد اجتماع عقد على مستوى وزراء الخارجية، في جدة، بناءً على طلب من المملكة العربية السعودية، إنها ستعمل على اتخاذ كل الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة، بما في ذلك التحرك لدى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، وأي من المنظمات والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة؛ لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية والتوسعية. جاء هذا الاجتماع الوزاري لبحث تداعيات إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم غور الأردن ومستوطنات في الضفة في حال فوزه في الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء. وأوضحت "الخليج" أن الرئاسة الفلسطينية نددت أمس، بعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا لها في إحدى المستوطنات المقامة على أرض فلسطينية محتلة بالضفة الغربية، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقنين مستوطنة عشوائية شمالي أريحا، في غور الأردن بالضفة الغربيةالمحتلة، كما أقام مستوطنون فجر أمس، مستوطنة جديدة في بادية القدس.