تستضيف مصر، اليوم الأحد، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة لاستعراض الرؤية المصرية التي سلمها وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي، إلى نظيريه في السودان وإثيوبيا، في شهر أغسطس الماضي. وبدأ، اليوم، الاجتماع الأول لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لبحث المفاوضات الفنية المتعثرة بشأن سد النهضة. وكان الوزيران السوداني والإثيوبي قد وصلا إلى القاهرة، مساء أمس السبت. ويوم الخميس الماضي، أعرب نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سند لوزا، عن عدم ارتياح مصر، لطول أمد المفاوضات الخاصة بسد النهضة. وأوضح لوزا، أن مصر قدمت لأديس أبابا، طرحا عادلا لقواعد ملء وتشغيل السد، يحقق أهداف إثيوبيا في توليد الكهرباء من سد النهضة، ويحفظ في نفس الوقت مصالح مصر المائية، مشيرا إلى أن الطرح المقدم، مبني على المناقشات التي تمت بين البلدين في هذا الشأن، وعلى الالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 23 وأوضح لوزا، أن مصر قدمت لأديس أبابا، طرحا عادلا لقواعد ملء وتشغيل السد، يحقق أهداف إثيوبيا في توليد الكهرباء من سد النهضة، ويحفظ في نفس الوقت مصالح مصر المائية، مشيرا إلى أن الطرح المقدم، مبني على المناقشات التي تمت بين البلدين في هذا الشأن، وعلى الالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 23 مارس 2015، في الخرطوم، والذي يقضي باتفاق الأطراف الثلاث على قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة. وأكد أهمية سير المفاوضات بحسن نية في مناقشة كافة المقترحات، بما فيها الطرح المصري، وأن رفض ذلك يعني الإصرار على فرض رؤية أحادية دون الاكتراث بمصالح الآخرين أو الاهتمام بتجنُّب الأضرار التي ستقع على دولتيّ المصب (مصر والسودان)، بالأخص مصر التي تعتمد على نهر النيل كشريان للحياة للشعب المصري.