تأكيدات أمريكية بين الحين والآخر، بمقتل حمزة بن لادن، ابن مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، كان آخرها يوم الأربعاء، على لسان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، عندما رد على سؤال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، عما إذا كان حمزة قد مات، قائلا: "هذا ما أفهمه.. ليس لدي تفاصيل، وإذا كان لدي فأنني لست متأكدا إلى أي مدى يمكنني مشاركتكم بها".. ومع زيادة التكهنات حول تفاصيل مقتل "الزعيم الناشئ في القاعدة" -كما تصفه الخارجية الأمريكية-، كشفت مصادر بالبنتاجون ل"الحرة"، معلومات عن العملية التي أنهت نجل مؤسس التنظيم الذي قتل هو الآخر في عملية أمريكية. المصادر العسكرية في واشنطن، قالت اليوم الخميس، إن حمزة بن لادن قتل في عملية أمريكية خاصة، داخل أفغانستان على مقربة من الحدود مع باكستان، موضحة أن "العملية كانت جوّا وبرا.. وكانت تستهدف قادة في تنظيم القاعدة".وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، مطلع الشهر الجاري، أن المصادر العسكرية في واشنطن، قالت اليوم الخميس، إن حمزة بن لادن قتل في عملية أمريكية خاصة، داخل أفغانستان على مقربة من الحدود مع باكستان، موضحة أن "العملية كانت جوّا وبرا.. وكانت تستهدف قادة في تنظيم القاعدة". وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، مطلع الشهر الجاري، أن حمزة قُتل خلال العامين الأخيرين، في عملية بمشاركة الولاياتالمتحدة، فيما رفض وقتها، الرئيس دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين تأكيد مقتله أو نفيه علنا. ويعتقد أن حمزة ولد عام 1989، العام الذي شهد انسحاب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان، ويحمل الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن، البالغ عددهم 20، وهو من زوجته الثالثة، وجرى تصنيفه "إرهابيا عالميا" في يناير 2017. وفي فبراير الماضي، أعلنت الولاياتالمتحدة تخصيص مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان حمزة بن لادن، وأكدت الخارجية الأمريكية، أنه هدد بشن هجمات ضد الولاياتالمتحدة وحلفائها. ونشر حمزة رسائل صوتية ومرئية تدعو إلى شن هجمات على الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول، انتقاما لمقتل والده في باكستان في مايو 2011، خلال علمية شنتها قوات أمريكية خاصة على مجمع كان يسكن فيه في أبوت أباد. وأشارت رسائل صودرت من المجمع إلى أن أسامة بن لادن، كان يحضر ابنه حمزة ليصبح زعيما في التنظيم، وكان يريد أن يلتحق به في أبوت أباد.