نسبت النيابة إلى المتهمين التحاقهم بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها تفاصيل جديدة حملتها أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع عامل بمحافظة الفيوم؛ لاتهامه بالتخابر لصالح «خلية الردع بليبيا» وتنظيم داعش الإرهابي، قبل أن تأمر النيابة بإحالته محبوسًا مع 9 آخرين "هاربين"، بينهم 4 يحملون الجنسية الليبية، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، وذلك لاتهامهم بالتخابر لدى جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، إلى جانب قيامهم بارتكاب جريمة تهريب المهاجرين المصريين إلى ليبيا عبر الحدود الغربية، بغرض ارتكاب جرائم تضر بمصلحة البلاد. وشملت قائمة المتهمين: 1- محمد رجب عبد الواحد حسن، 38 سنة، محبوس، يقيم بالفيوم. 2- عماد أحمد عبد السلام الورفلي، 26 سنة، هارب، ليبي الجنسية. 3- مفتاح أحمد عبد السلام الورفلي، 31 سنة، هارب، ليبي الجنسية. 4- عياد أحمد عبد السلام الورفلي، 22 سنة، هارب، ليبي الجنسية. 5- مروان الغريب، هارب، ليبي وشملت قائمة المتهمين: 1- محمد رجب عبد الواحد حسن، 38 سنة، محبوس، يقيم بالفيوم. 2- عماد أحمد عبد السلام الورفلي، 26 سنة، هارب، ليبي الجنسية. 3- مفتاح أحمد عبد السلام الورفلي، 31 سنة، هارب، ليبي الجنسية. 4- عياد أحمد عبد السلام الورفلي، 22 سنة، هارب، ليبي الجنسية. 5- مروان الغريب، هارب، ليبي الجنسية. 6- تامر رمضان عبد الحفيظ إبراهيم، يحمل اسما حركيا "تامر المسعودي"، هارب، 31 سنة، يقيم في البحيرة. 7- عبد الحميد النبوي محمد عبد الله سعد، هارب، 31 سنة، يقيم بالمنوفية. 8- محمد النبوي محمد عبد الله سعد، هارب، 37 سنة، يقيم بالمنوفية. 9- حسام صلاح مبروك عطا، هارب، 32 سنة، سائق، يقيم بالبحيرة. 10- محمد رجب جمعة العادلي، هارب، 29 سنة، عامل، يقيم بالبحيرة. وقالت التحقيقات إن المتهمين خطفوا مواطنين مصريين بالقوة، واحتجزوهم، وطلبوا فدية من ذويهم وقتلوا بعضهم وعذبوا آخرين، إلى جانب ارتكابهم أيضًا جريمة الاتجار في البشر. أشارت نيابة أمن الدولة العليا إلى أن المتهمين في غضون عام 2011 وحتى أغسطس 2017 بمصر وخارجها، تخابر المتهم الأول لدى جماعة تنظيم داعش الإرهابي وكتائب قوة الردع بليبيا، ومن يعملون لمصلحتها، بهدف ارتكاب جريمة إرهابية ضد عدد من المصريين المقيمين هناك، إذ اتفق مع المتهمين من الثاني حتى الخامس، على جمع معلومات من داخل البلاد عن المصريين العاملين في ليبيا وإمدادهم بها، تمهيدا لخطفهم واحتجازهم وتعذيبهم بدنيا، بغرض حمل ذويهم على دفع مبالغ مقابل إطلاق سراحهم. كما نسبت النيابة إلى المتهم الأول أنه توسط مع آخرين في ارتكاب جريمة تهريب المهاجرين المصريين إلى ليبيا، من خلال وساطته لدى آخر مجهول في محافظة مطروح لتهريب المصريين عبر الحدود الغربية، بغرض الإضرار بمصلحة المواطنين المصريين تنفيذا لغرض إرهابي. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اشتركوا في ارتكاب جريمة التخابر، حيث أمدوا العناصر الليبية بوثائق سفر المصريين وأرقام هواتف ذويهم لجمع المعلومات عنهم، لتقديم مبالغ الفدية واستلامها، بجانب ارتكاب جريمة الاتجار في البشر من خلال التعامل مع أشخاص طبيعيين، إذ خطفوا مصريين باستخدام القوة والعنف في أحد المقرات التابعة لهم بقصد استغلالهم ماديا، وطلبوا فدية من ذويهم نظير إطلاق سراحهم، وذلك بطريقة التهديد بالقتل والأذى الجسدي والتعذيب البدني والنفسي حال حملهم أسلحة نارية، وقد نتجت عن ذلك وفاة المجني عليه "محمد جاد حامد الشربيني". كما نسبت التحقيقات للمتهمين أنهم جمعوا وتلقوا ونقلوا لتنظيم «داعش» أموالا ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب أعمال إرهابية. وذكرت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن المتهمين "خطفوا المجني عليه محمد جاد حامد الشربيني وآخرين في أثناء وجودهم في ليبيا باستخدام الأسلحة النارية، وحبسوهم أربعة أشهر بمقر جماعتهم مكبلين أقدامهم، محكمين وثائقهم، وأوسعوهم ضربا وأنزلوا بهم تعذيبات بدنية فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بالأوراق، ونتجت عن تلك الجريمة الإرهابية وفاة المجني عليه". المتهم السادس أسندت إليه اتهامات، منها أنه التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية بأن التحق بتنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا وتلقيه تدريبات عسكرية بها.